باتت سفريات محمد الشرقاوي عضو مجلس جماعة تطوان عن حزب التجمع الوطني للأحرار في الولاية الانتدابية الحالية إلى دول الجوار تثير عدداً من التساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي من طرف متتبعي الشأن المحلي . وأعيدت نفس التساؤلات قبل يوم، حيث سافر محمد الشرقاوي الذي يشغل نائب رئيس لجنة المشاريع الكبرى ببلدية تطوان لحضور الدورة الثالثة من ملتقى الهجرة والمواطنة الذي ينظم تحت شعار "الجيل الثالث بين الإدماج في بلاد المهجر والحفاظ على هوية الوطن الأم"، من طرف جمعية الهلال للرياضة والثقافة المغربية بمدينة بولونيا الإيطالية . وكانت عددٌ من الصحف المحلية والوطنية وجَّهت اتهامات لمحمد إدعمار رئيس المجلس الجماعي لتطوان بتقريبه لأعضاء وإبعاده لآخرين حسب تأثيرهم داخل المجلس الجماعي من خلال مكافئتهم عبر بعثهم ضمن الوفود التي تمثل جماعة تطوان في المحافل الدولية، وهو ما نفاه الأخير واعتبره غير صحيح . وأوضح إدعمار في حوار سابق له مع موقع "صوت الشمال" والصحفي يوسف بلحسن، على أن المستشار الشرقاوي يؤدي ثمن تنقله للخارج ولا تنفق جماعة تطوان عليه أيَّ درهم، حيث أن الجهة المنظمة للتظاهرة هي من تتكلف بمصاريف الإقامة، حسب قوله . وأكد المتحدِّث في ذات الحوار على أن جماعة تطوان تقتصد بشكل كبير في ميزانية السفريات ولا تستجيب للعديد من طلبات الاستضافة إلا ما كان ضروريا وستستفيد منه مدينة تطوان بشكل من الأشكال، مبرزا على أنه لا يمكن أن يمنع أي مستشار بالمجلس من السفر ما دام أنه سيتحمل مصاريف سفره .