حين ينظر الشخص إلى الصور يحسبها أنها لفتاة و جدتها، لكن الواقع محزن جدا ، حين تعلم أن هذه الفتاة هي نفسها العجوز التي في الصورة الأخرى وتم التقاط كلتا الصورتين في خلال بضعة أيام متقاربة. إن هذه السيدة الفيتنامية تدعى ب"نجين ذي فونغ" البالغة من العمر 26 عاما تعرضت لهذا التحول الذي زاد من عمرها خمسين سنة إثر إصابتها لحساسية شديدة لنوع من المأكولات البحرية لم تعرف ماهيتها بعد . تقول نجين إن وجهها بدأ يتجعد في عام 2008 لعدم قدرتها على زيارة الطبيب وإنها ترتدي القناع لتخفي وجهها، وإنها اشترت دواء من الصيدلية المحلية لتخفف أعراض الحكة ولكن البقع الحمراء لم تختفي بعد. وتابعت قائلة : قمت باستخدام الأدوية الشعبية حيث ساعدت في اختفاء البقع الحمراء و لكن بدأت التجاعيد تغزو جسمي، لذا قمت بمحاولة علاج مشكلتي الجلدية بالطرق التقليدية ولكن دون جدوى. ووفقا لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية فإن بعض الأطباء يقولون إن استخدام الأدوية التقليدية على المدى الطويل قد تكون السبب في الشيخوخة المبكرة لأنها تحتوى على عدد من المنشطات التي قد تكون السبب في المشاكل الجلدية النادرة حيث ينتج الجسم الخلايا البدينة بكثرة، ففي حالة "نجين" ظل شعرها وأسنانها وقوامها و بصرها كما هو شاب ، أيضا لم تفقد قواها العقلية. ويقول زوج نجين أنه مازال يحبها و أن شكلها لم يؤثر كثيرا على زواجهما وأنه مازال يدعمها و يقدرها. وفى الثاني من أكتوبر من هذا العام قرر فريق من الأطباء الفيتناميين الفحص عليها مجانا في مستشفى "نغوين دنه جيو" ويضيف الأطباء أن هنالك العديد من الأدوية التي سوف تساعد على عودة جلدها لطبيعته ب50 -70 بالمائة و إن العلاج بالليزر قد يستطيع تخفيف التجاعيد ولكن يجب معرفة سر الحساسية أولا ومن ثم معالجتها .