ثلاثة أيام كانت هي المدة التي تطلبها بحث رجال الدرك الملكي بالجديدة لفك لغز جريمة يوم الجمعة الماضي، والتي ذهب ضحيتها سائق حافلة ذبحا من الوريد إلى الوريد. وتبعا لأخبار من عين المكان، تم التوصل يوم أمس الاثنين إلى الجناة الذين يبلغ عددهم أربعة. ثلاثة منهم زملاء للضحية في العمل من بينهم شقيقان، وآخر يعمل تاجرا بمدينة أزمور. وكانت عناصر الدرك الملكي بتنسيق مع الشرطة القضائية قد تمكنت من تحديد مكان الهاتف النقال للمقتول لتجده بمدينة الجديدة لدى زوجة أحد الأضناء ومعه مبلغا من المال المسروق، الأمر الذي قاد الباحثين إلى نيل اعتراف الموقوفة بعلاقة زوجها بالجريمة ومن ثمة اعتقاله ليقر هو الآخر بالمنسوب إليه، بل والكشف أيضا على مجرم ثان حضر جنازة الهالك ليتم اعتقاله في مدينة أزمور. في حين جاء اعتقال الشقيقين الآخرين فيما بعد بمدينة أزمور أيضا وتحديدا بدرب المدني في حدود الساعة الثالثة صباحا من هذا اليوم.