أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف قبل قليل أن شرطة باريس تحاصر المشتبه فيهما بالهجوم على صحيفة "شارلي إيبدو" في أحد المعامل شرقي العاصمة.وكانت الشرطة الفرنسية رصدت شرق باريس مكان سعيد كواشي (34 عاما) وشقيقه شريف (32 عاما)، منفذي الهجوم على الصحيفة وشرعت بمطاردتهم. وأوضح المصدر أن السكان المحليين في بلدة دامارتان أون غويل شمال شرق باريس تعرفوا على المشتبه بهما في الهجوم على الصحيفة، وأبلغوا الشرطة التي تقوم بملاحقتهم على الطريق السريع. وأضاف المصدر أن المشبه فيهما يحتجزون رهينة واحدة على الأقلوذكرت مصادر أوروبية وأمريكية أن أحد المشتبه في تورطهما بالهجوم تدرب مع متشددين تابعين للقاعدة في اليمن حسب مصادر أمريكية وأوروبية. وقالت المصادر القريبة من التحقيقات أمس الخميس إن سعيد كواشي أقام في اليمن لعدد من الأشهر تدرب خلالها مع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وهو أحد أنشط أذرع القاعدة. وأكد مسؤول يمني أن الحكومة اليمنية كانت على علم بصلات محتملة بين سعيد كواشي وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب وأنها تحقق في هذه الصلات المحتملة.وقالت المصادر إنه بعد أن عاد سعيد كواشي إلى فرنسا من اليمن بدا أن الشقيقين تجنبا أي أنشطة قد تجتذب اهتمام أجهزة الأمن والمخابرات الفرنسية. وذكرت مصادر حكومية أمريكية أن سعيد كواشي وشقيقه شريف أدرجا في اثنتين من قواعد البيانات الأمنية الأمريكية، وهما قاعدة بيانات شديدة السرية لمكافحة الإرهاب تحتوي على معلومات بشأن 1.2 مليون مشتبه فيه محتمل، والثانية قائمة أصغر كثيرا "لحظر الطيران" يحتفظ بها مركز مراقبة الإرهابيين. وذكرت مصادر أوروبية وأمريكية أن أحد المشتبه في تورطهما بالهجوم تدرب مع متشددين تابعين للقاعدة في اليمن حسب مصادر أمريكية وأوروبية.وقالت المصادر القريبة من التحقيقات إن سعيد كواشي أقام في اليمن لعدد من الأشهر تدرب خلالها مع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وهو أحد أنشط أذرع القاعدة. وأكد مسؤول يمني أن الحكومة اليمنية كانت على علم بصلات محتملة بين سعيد كواشي وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب وأنها تحقق في هذه الصلات المحتملة.وقالت المصادر إنه بعد أن عاد سعيد كواشي إلى فرنسا من اليمن بدا أن الشقيقين تجنبا أي أنشطة قد تجتذب اهتمام أجهزة الأمن والمخابرات الفرنسية.وذكرت مصادر حكومية أمريكية أن سعيد كواشي وشقيقه شريف أدرجا في اثنتين من قواعد البيانات الأمنية الأمريكية، وهما قاعدة بيانات شديدة السرية لمكافحة الإرهاب تحتوي على معلومات بشأن 1.2 مليون مشتبه فيه محتمل، والثانية قائمة أصغر كثيرا "لحظر الطيران" يحتفظ بها مركز مراقبة الإرهابيين.