تمكنت العناصر الأمنية لمنطقة الحي الحسني، من إيقاف شخص مختص في السرقات بالعنف وهو في حالة تلبس بسرقة هاتف نقال، والذي أكد الضحية للعناصر الأمنية فعلا أن الهاتف يخصه وأن المعني بالأمر كان رفقة ثلاثة أشخاص آخرين قاموا بسرقته وحاولوا سرقة دراجته النارية إلا أنه تعذر عليهم تشغيلها كما أنه استنجد بالمارة ليتمكن الثلاثة الآخرين من الفرار فيما قام الضحية بإيقاف المعني بالأمر ليتم الإستنجاد بسيارة شرطة والتي كانت في طريقها إلى مقر المنطقة ليتم نقله إلى مقر الدائرة المداومة ليحال على فرقة الشرطة القضائية رفقة المحجوز والضحية الذي وضع شكاية من أجل السرقة ومحاولة سرقة دراجة نارية. وعلى خلفية هذه الشكاية تم التحرك بتنسيق مع الفعاليات الأمنية للمنطقة المذكورة وتحديد المناطق التي يتردد عليها المعنيون بالأمر أو المناطق التي يمكن أن يتواجدوا بها، فتم ضرب مراقبة سرية على منازل المعنيين بالأمر إلا أنه تبين أنهم في حالة فرار ليتم أخذ المعلومات الكافية حول هوياتهم، وأكد الموقوف أنه فعلا قام بالسرقة ومحاولة سرقة الدراجة النارية وبحكم أنه كان في حالة سكر لم يستطع الهروب بشكل سريع تم إلقاء القبض عليه من طرف الضحية وصرح أنه كان مع شركائه في جلسة خمرية وأنه وفي انتظاره لحافلة النقل الحضري أثار إنتباهه وقوف شركائه على الضحية وقام بمساعدتهم على محاولة سرقته وأكد أنه قام بتفتيش جيوب الضحية وقاموا بدفعه عن الدراجة النارية ومحاولة تشغيلها إلا أنه حينها قام الضحية بمقاومتهم واستنجاده بالمارة. وقد تم تقديم الضنين أمام أنظار وكيل العام لجلالة الملك بالدار البيضاء من أجل السرقة ومحاولة سرقة دراجة نارية، في حين تم تحرير مذكرة بحث في حق شركائه من أجل إيقافهم. عزيزبالرحمة