امر وكيل جلالة الملك بالمحكمة الزجرية عين السبع في الدارالبيضاء بوضع استاد التعليم ابتدائي تحت تدابير الحراسة النظرية بمصلحة الشرطة القضائية مولاي رشيد الى حين استكمال البحث في الاتهامات الموجهة اليه في قضية هتك عرض طفلة قاصر تبلغ من العمر سبع سنوات وتعود تفاصيل هده القضية الي يوم الثلاثاء من الاسبوع الجاري بعدما تقدم أمام مصالح الدائرة الأمنية مولاي رشيد شخص حيث أفاد أن ابنته الصغرى القاصر كانت ضحية لهتك عرضها من طرف مدرسها والذي ضبط من قبل إحدى العاملات ( الميناج) بنفس المؤسسة التعليمية الخصوصية بأحد قاعات التدريس وهو يلمس الأماكن الحساسة من جسمها ويقبلها بطريقة شاذة، وقد استفسر ابنته الضحية فأكدت له ما سلف ذكره، مضيفة أن المعلم المذكور قام بذلك مرتين حينما كان يأمر التلاميذ بإنجاز التمارين وقد أمرها أيضا بألا تبوح بذلك لأحد، ليتم عرضها على طبيب مختص تبين من خلاله على أنها غير مصابة بأي أدى، فقرر التوجه بشكايته تلك للمصالح الأمنية من أجل القيام بالمتعين. وعليه فقد تمت إحالة القضية على فرقة الشرطة القضائية التي استمعت للضحية بحضور والدها، فاكدت ما ذكر سلفا، ثم جرت التحريات رفقة العاملة بنفس المؤسسة التعليمية التي ضبطت المدرس وهو يمارس شذوذه على الطفلة، فصرحت أنها فعلا ضبطت هذا الأخير بداخل القسم الذي يدرس به أثناء قدومها للمناداة عليه من أجل الإلتحاق بإدارة المؤسسة، وهو يحضن الطفلة الضحية بيده اليمني وسروالها منزل وكانت يده اليسرى موضوعة على دبرها، كما لاحظت حينها أن قضيبه كان في حالة انتصاب، فأخبرت مدير المؤسسة بالحادث. وقد تم إحضار المدرس البالغ من العمر 27 سنة بمقر مصلحة الضابطة القضائية لتعميق البحث معه وتمت مواجهته بتصريحات الضحية والسيدة العاملة بالمؤسسة التعليمية الخصوصية بحيث اعترف تلقائيا كونه كان يلمس الضحية القاصر في مناطق حساسة وقد كان سروالها فعلا منزلا عن دبرها نافيا أن يكون اقترف ذلك على تلميذات أخريات، فيما ادعى أن نيته كانت في البداية بغرض محاولة جعل القاصر تستأنس بالفوج الجديد الذي التحقت به مؤخرا لكنه سرعان ما فقد السيطرة على نفسه واقترف فعلته بلمسها في مناطق حساسة.وقد امر وكيل جلالة الملك بوضع الجاني رهن تدابير الحراسة النظرية والبحث لا يزال جاريا في القضية إلى حين تقديم الجاني امام انظار العدالة من أجل هتك عرض قاصر لتقول كلمة الفصل في حقه. عزيزبالرحمة