اتناء الحملات التطهيرية التي تقوم بها مصالح الشرطة القضائية في مدينة الدارالبيضاء ومن أجل التصدي لشخص يتاجر في الأقراص المهلوسة، وبناء على مجموعة من المعطيات حول هذا الشخص تقمص أحد العناصر الأمنية دور زبون ليقوم بإبلاغ المعني بالأمر أنه يريد إقتناء كمية 60 صفيحة تحتوي كل واحدة منها على عشر أقراص ريفيتريل أي ما مجموعه 600 قرصا مقابل مبلغ 300 درهم للصفيحة الواحدة. وبالتنسيق مع المزود أكد على أنه يريد أن يلاقي المعني بالأمر قرب محطة للوقود بطريق أزمور ثم ليعاود الإتصال ويحدد موقع آخر كنقطة اللقاء، وبعد مرور قليل من الوقت لوحظ وقوف دراجة نارية نوع SH على متنها ثلاثة أشخاص ترجل منها إثنين وتقدما نحو سيارة عنصر الشرطة "الزبون" وركبا معه ليطالباه بالمبلغ المالي المحدد من طرف المزود والذين أكدوا أن البضاعة هي بحوزة الشخص الثالث، وبحكم الخطة المتفق عليها من طرف العناصر الأمنية تمت محاصرة المعني بالأمر الذي يركب الدراجة النارية و السيارة وتم إعتقال الجميع وحجز 600 قرص مهلوس وكذلك الدراجة النارية. من اجل تعميق البحث تمت سياقة المعنيين بالأمر ليؤكدوا داخل مقر الضابطة القضائية على أن المعني بالأمر صاحب الدراجة النارية يبقى هو المزود الرئيسي وأنه يقوم بترويج هذا النوع من المخدرات بحيهم وبمختلف أحياء الدار البيضاء، في حين أكد ذلك الشخص نفسه أنه يتزود بالمخدرات من شخص يعرفه فقط بلقبه وأنه يقوم غالب الأحيان بالتخفي قصد عدم معرفته أو يزوده بالمخدرات في مكان مظلم لعدم تحديد ملامح وجهه. عزيز بالرحمة