"لم أكن أفكر أن ينتهي مسار مهنتي بهذه الطريقة .أعتبر أن إدارة جريدتي خانتني." هذا ما صرح به الصحفي الإسباني بجريدة "البايس"، إينياسيو سمبريرو، بعد أن تخلت عنه جريدته في المتابعة التي قامت بها الحكومة المغربية ضده بتهمة الحث والتحريض على الإرهاب .واضطر لتقديم استقالته. سمبريرو قال في معرض تفسيره لأسباب استقالته ، بأن جريدته تنكّرت له ، ولم تسانده :" بعد ما يقرب من ثلاثة عقود في جريدة "البايس"، اغادر الصحيفة عقب خلافات مع الإدارة التي لم تساندني منذ أن تقدم رئيس الحكومة المغربي بشكوى ضدي بتهمة التحريض على الإرهاب." وفي أول خطوة منها ضد إينياسيو سمبريرو ، عمدت إدارة "البايس"، في شهر فبراير الماضي، إلى نقله لمصلحة أخرى وعدم التكلف بملف المغرب . حينما اتصلت به صحيفة "ليبراسيون " الفرنسية لاستفساره عن موضوع طرده. قال :" لم أكن أفكر أن ينتهي مسار مهنتي بهذه الطريقة بهذه الطريقة. أعتبر أن إدارة جريدتي خانتني." تجدر الإشارة إلى أن الصحفي الإسباني المذكور أصبح متخصصا في الشؤون المغربية فقط من خلال الإساءة إلى المملكة بشتى الأساليب ، وتعمّد التركيز على قضايا عادية واستغلالها، بطريقة غير مهنية ، لتشويه صورة وسمعة المغرب. وكان المغرب قد تقدم ن يوم 20 دجنبر 2013، بدعوى ضد إينياسو سمبريرو بهمة التحريض وتمجيد الإرهاب، وذلك بعد أن نشر سمبريرو على رابطه فيديو تنظيم "القاعدة" يهدد فيه المغرب .