سيحرم اللاعبون الدوليون بفريق المغرب التطواني و الرجاء البيضاوي وبعض الدوليون من فرق وطنية أخرى من فرصة المشاركة الفترة الإعدادية التي سيجريها المنتخب المغربي الأول بالبرتغال والتي ستكون أول محطة للقاء المدرب الجديد القديم لاسود الأطلس باللاعبين الذين سيعول عليه للبدء في مشروعه الهادف إلى تشكيل مجموعة بإمكانها تحقيق ما وعد به الجمهور المغربي وهو الفوز بكأس أمم إفريقيا 2015. وستحول مباريات البطولة الاحترافية لكرة القدم دون مشاركة لاعبي المغرب التطواني الرجاء وابرز لاعبي البطولة من الفرق الأخرى للمشاركة في هذا التجمع الإعدادي الذي سيخوضه المنتخب الوطني بالبرتغال ما بين عشرين والثامن وعشرين من شهر ماي الجاري، لالتزامهم بإجراء المبارتين الأخيرتين والحاسمتين من البطولة الاحترافية 1 التي لم تكشف بعد عن كل أسرارها. وسيسافر الطاقم التقني للمنتخب الوطني والطبي والإداري وبعض لاعبي الدوري المغربي، إلى البرتغال يوم 18 من شهر ماي الجاري على أن تلتحق بهم العناصر التي تنشط بدوريات خارجية في اليومين المواليين. وسيتخلل هذه الفترة الإعدادية التي يعتبرها المدرب بادو الزاكي مهمة على اعتبار أنها اللبنة الأولى في مشروعه في الطريق إلى "الكان" إجراء لقاءين وديان أمام كل من منتخبي الموزمبيق في 23 من ماي، وانغولا في 28 من الشهر نفسه. وسيكون المنتخب المغربي الأول مرة أخرى على موعد للقاء لكن هذه المرة بمدينة مراكش والتي سيكون ملعبها الكبير مسرحا للمباراة الودية التي سيواجه فيها في30 من هذا الشهر المنتخب السنغالي ، قبل التوجه في الثاني من يونيو صوب روسيا للقاء منتخبها المشارك في كاس العالم بالبرازيل. وسيستفيد لاعبو المنتخب الوطني من عطلتهم الصيفية قبل الدخول في المرحلة الثانية من البرنامج الموضوع من قل الطاقم التقني للمنتخب والذي سيتميز باجراء مباراتين وديتين في غشت ونونبر المقبلين اللذين يدخلان ضمن أجندة الإتحاد الدولي لكرة القدم، على أن يدخل تجمعا إعداديا مغلقا قبل عشرين يوما من بداية منافسات كأس إفريقيا للأمم مطلع السنة المقبلة لوضع اخر اللمسات قبل الدخول في بطولة لن تكون سهلة على اعتبار قيمة المنتخبات الإفريقية التي ستكون قد حجزت لنفسها مكانا ضمن الكبار. وباشر الزاكي اتصالاته باللاعبين المغاربة الذي يلعبون بأوروبا والذي اكدوا له جميعا استعدادهم للعمل معه من اجل إعادة الهيبة للمنتخب المغربي خاصة وان الزاكي تربطه علاقة جيدة بجميع اللاعبين المغاربة خاصة الذين يلعبون بأوروبا وهي من الأسباب التي جعلته ينجه في قيادة اسود الأطلس في كأس أمم إفريقيا2004بتونس بجيل ضم في ذلك الوقت أسماء يوسف حجي وحسين خرجة وعبد السلام وادو وجواد الزييري وآخرون.