لأهداف وغايات لا يعرفها إلا الأمير المنبوذ مولاي هشام والمقربين منه من صحفيين لا زالوا يتعنترون استأجر أقلامه مقابل بعد الدولارات إلا أن البعض منهم من قبيل عبد اللطيف بوعشرين بعد أن قضى وطره من الامير مولاي هشام،قاطعه هاتفيا بعد حصوله على عشرات الملايين من الأمير المنبوذ سلمها له عبر شيكات تحمل أسمه،وعليه خط لعلي المرابط رسالة مطولة كشف فيها عن خبايا وطلبات خط بيد صحفيين التمست الإحسان والاستجداء من الأمير المنبود على أساس أن ترهن أقلامها له،الصحفي وصديق الأمير هشام السابق، يكشف حقائق ومعلومات عن العلاقة بين الأمير مولاي هشام ومجموعة من الصحفيين، ذكرهم المرابط بالإسم وكيف إستفادوا من " أموال" الأمير بعد أن حرر بعضهم طلبات خطية مازال الأمير يحتفظ بها إلى حد الآن. وتضمنت لائحة الصحافيين أسماء معروفة للعموم. وجاء في الرسالة المطولة للمرابط " وقع ذلك في بداية القرن الحالي، إتصل بي مولاي هشام من الخارج وطلب مني تصفح بعض الوثائق التي وضعها رهن إشارتي، قال لي حينها إنها قضية مهمة جدا. إعتقدت أنه كما اعتاد ذلك سيسرب لي خبرا يعرف لأول مرة ولا بد من التوقف لحظة هنا للإعتراف بأن جميع الأخبار، التي قدمها لي ابن عم الملك كانت صحيحة، إلا الأخبار التي تتعلق به هو شخصيا، وهذا ما عرفته لاحقا، لكن مفاجأتي كانت كبيرة عندما طالعت في أوراق عبارة عن اعترافات بديون ونسخ عن شيكات ووثائق أخرى تضم إسمي صحافيين أعرفها وهما الحسين مجدوبي بقيمة 90 مليون وكان شيك بوعشرين دونه قليلا"0 ومما جاء فيها أيضا "بعد بضع سنوات تحدثت مع مجدوبي في شقته بغرناطة في إسبانيا كما تطرقت للموضوع مع بوعشرين قي شقة يقطنها قرب محطة أكدال في الرباط، فقلت لهما معا : إذا كنتما تعتبران مولاي هشام صديقا لكما فعليكما أن تراجعا نفسيكما، فابطلاعي على هذه الشيكات فهو يمارس عليكما ضغطا، إنه نوع من الإبتزاز"0 وماذا أجابني؟ " أقسم لي مجدوبي أنه سدد قسطا من المال، دون أن أعرف كيف استطاع ذلك وهو الذي يتحدر من أسرة متواضعة في تطوان ولم يكن له من عمل سوى تعاونه مع اليومية اللندنية "القدس العربي" ومع يومية " العلم"0 لقد تفاجأت لاحقا أكثر عندما علمت أنه اشترى شقتين واحدة في غرناطة والثانية في تطوان وسيارة من النوع الرفيع، إضافة إلى شرائه أسهما في أسبوعية " الأيام" التي يملكها نور الدين مفتاح0 وعن توفيق بوعشرين يضيف المرابط " فقد اشترى بدوره أسهما في أسبوعية " الأيام"، كما أطلق عدة صحف يومية ناطقة بالعربية لم تنجح جلها، قبل أن يساهم في إنشاء يومية "المساء" ثم بعذ ذلك "أخبار اليوم"، وأعرف أن بوعشرين حاول مرارا التخلص من سيطرة "مولاي هشام".. وذات يوم، كنت عند المجدوبي داخل شقته في غرناطة فتعمد اطلاعي على صورة لبوعشرين يظهر فيها مرتديا سروالا قصيرا ويحمل بندقية صيد وهو يقف إلى جانب "مولاي هشام" . وأوضح لي مجدوبي لاحقا أن بوعشرين لم يعد يجيب على الاتصالات الهاتفية للأمير". وأضاف المرابط، " لقد كان بوعشرين الصحافي الجيد الذي يتمتع بقدر من الدهاء يعي أن ربط مصيره ب "مولاي هشام" سيكون انتحارا حقيقيا له وتعد قضية الفيلا التي اشتراها مجرد مثال عما يمكن أن يفعله "المخزن" في حق أتباع " الأمير المنبوذ". وتحدث علي المرابط في نفس الرسالة عن خالد الجامعي الذي الذي استفاد هو الأخر من سخاء "مولاي هشام" ، يقول المرابط "هذه المومياء الاستقلالية سابقا، فهو جزء من ناعورة "الصحفيين الهشاميين"، الذين إستفادوا من سخاء ابن عم الملك0 فقبل سنوات وقع خالد الجامعي طريح الفراش فتولى الأمير طبعا نقله إلى المستشفى في نويي وأدى الأمير تكاليف العملية الجراجية ومصاريف المتعلقة باستشفائه"0 بدورها الراحلة لطيفة بوسعدن الصحفية في " يومية الأحداث المغربية"، وقعت بدورها طلبا للمساعدة "لمولاي هشام"، حيث كشف المرابط عن "معلومة في غاية الحساسية حول حادث في غاية الحساسية حول حادث صورة الجينرال حميدو لعنيكري، التي التقطها مصور صحافي من الأحداث المغربية، وكيف طلب الأمير من الراحلة لطيفة بوسعدن تسريب هذه الصورة إلى المرابط قبل أن تنشر في "دومان مغازين"، وتسببت هذه الصورة في غضبة كبرى للجنيرال لعنيكري الذي اضطر إلى إرسال فريق من التقنيين إلى "الأحداث المغربية" حيث قاموا بتفتيش حواسيب الصحافين ليكتشفوا أن بوسعدن هي صاحبة التسريب، حينها سيتقرر طردها من العمل بذريعة " الخطأ المهني". ووحسب نفس الرسالة فأحمد رضا بنشمسي، مؤسس أسبوعية " تيل كيل"،أتى ذكره أيضا،عندما كان يتفاوض لبيع أسهمه، قدم بنشمسي طلبا خطيا للتسجيل في جامعة "يال" في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وبعد رفض طلبه، طلب بنشمسي من الأمير مساعدته للالتحاق بجامعة "ستانفورد" ، وهكذا زكى مولاي هشام بنشمسي لدى المجلس الإداري للجامعة ". كما ذكرت نفس الرسالة، مجلة "وجهة نظر" التي إستفادت هي الأخرى من أموال الأمير، يقول علي المرابط ودائما في عدد اليوم من يومية " أكد لي مولاي هشام أنه يكتفي تصفح أعداد هذه المجلة ليدرك المرء بسرعة أنه يقرأ أفكار "مولاي هشام "، أكثر مما يقرأ أي مواضيع سياسية أو اجتماعية أخرى"0 يبدو أن موسنم النار المفتوحة بدأ من طرف علي المرابط، وينتظر ان يكشف عن العديد من الأسماء لاحقا، حسب ما جاء في صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك.