كشف عبد الله البقالي العضو البرلماني عن فريق حزب الاستقلال أن حكومة بنكيران الثانية لا تفرق بين المؤسسة الإعلامية التي تنتج الفكر و تؤطر المواطنين و تنتج القيم وبين مؤسسة صناعية تنتج الصابون في قانون مالية سنة 2014. وأضاف البقالي الأحد بمجلس النواب خلال التصويت على قانون مالية سنة 2014 "نطالب بإدراج عائدات الإشهار في حدود 10%"، مشيرا إلى أن هذا الإجراء سيمثل جرعة طبية للمؤسسات الإعلامية. واستاء البقالي من وجود من أسماهم ب"الشناقة" في المجال الإشهاري، معلنا أن 3 ملايير المخصصة للإشهار لا تصل إلى المقاولات الصحفية، معتبرا أن المشكل يتمثل في وجود الشناقة. وطالب مهدي مزواري عن فريق حزب الاتحاد الاشتراكي، الحكومة بالكشف عمن يوقف عملية الإعلان عن لوائح الصيد في أعالي البحار، و حمل الفريق الاشتراكي مسؤولية حجبها للحكومة الحالية. وجاء في تدخل الفريق "هذا الوزير لا يريد تقديم لوائح الصيد في أعالي البحار"، وأضاف أن المسؤول باين، وجهوا أصابعكم للجهة الأخرى ونحن مستعدون لفتح هذا الملف ونشتغل عليه جميعا لمعرفة الدخل الحقيقي في الصيد في أعالي البحار لا ما ورد في مشروع قانون المالية لسنة 2014". كما طالب بإعفاء الصيادين الصغار من أصحاب الشباك من الضرائب،معلنا أن بواخر الصيد بأعالي البحار تعوض بالملايير في حين إن الفئة الضعيفة ربطت بواخرها ومنهم من في ذمته 30 أو 40 مليونا دينا ناتج عن استهلاك الكازوال وأن أصحاب شباك الجر تضيع منهم 300 مليون في السنة مما يجعل العمال يهربون عنهم. واستاء الطاهر شاكر البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة من محاولة تضريب الفلاح الصغير وفرض ضريبة المنجل،في الوقت الذي لا يجد فيه هذا الفلاح ما يأكل، محذرا من توافد الفلاحين على المدن وبيع أراضيهم جراء الضرائب التي ستثقل كاهلهم، ما يهدد إنتاج المواد الغذائية، مشيرا الى أن فقدان إنتاج المواد الغذائية سيفقد المغرب سيادته، معتبرا أنه عندما لا نأكل من منتوجاتنا سنضطر إلى اقتنائها من الدول الأوربية، و استشهد شاكر بأحد أقوال الراحل معمر القذافي قائلا "لقد قال القذافي، إنه لا خير في أمة تأكل من وراء البحار"، مشيرا إلى أن المغرب سيفقد البيض والزبدة و الحليب واللحوم. لكبير بن لكريم