عبر رئيس "الفدرالية البينمهنية لإنتاج وتصدير الفواكه والخضر" عن الشعور بالقلق الذي ينتاب جميع المهنيين، أمام الإكراهات التي باتت تعترض طريقهم وتضعف من تنافسيتهم أمام سوق عالمي شرس.. وقال الحسين أضرضور، رئيس "الفدرالية البينمهنية لإنتاج وتصدير الفواكه والخضر"، أن تبريرات المسؤولين المركزيين ( وزير الفلاحة والصيد البحري السيد عزيز أخنوش والمدير العام للضرائب) لم تكن كافية لطمأنة المهنيين..
ومن ضمن الخطوات التي سينتهجها مهنيو القطاع، حسب رئيس الفيدرالية، الاتصال باللجان البرلمانية من أجل اطلاعها على حيثيات الموضوع والعمل على تعبئتها للدفاع عن مطالب الفلاحين، كما لمّح إلى تفكير الكثير من مهنيي القطاع في التخلي التدريجي عن مزاولة أنشطتهم الفلاحية أمام الإكراهات التي باتت تعترض طريقهم وتضعف من تنافسيتهم أمام سوق عالمي شرس، وأمام دول يصل فيها دعم القطاع الفلاحي إلى مستويات كبيرة مثل تونس والشيلي، مما سيؤثر، لاشك، على الاقتصاد الوطني والقدرة الشرائية للمواطن.
وتأمل الفيدرالية، تقول جريدة العلم التي اوردت تصريح اضرضور، أن تتحرك الوزارة الوصية على القطاع الفلاحي لاتخاذ المتعين قبل استفحال الوضع والوصول إلى الباب المسدود الذي سيضر بالقطاع الذي نعلم كثيرا أنه يوفر مناصب شغل قارة وغير قارة إضافة الى كونه يؤمن الأمن الغذائي وهذا هو الأساس.
ونبه رئيس الفدرالية، تقول الجريدة، إلى أن فرض ضرائب على القطاع الفلاحي بداية من الزيادة في تضريب المعدات الفلاحية في مشروع القانون المالي لسنة 2014 سينعكس لا محالة على القدرة الشرائية للمواطنين من خلال الزيادة في أسعار جميع أنواع الخضر والفواكه.
يشار إلى ان وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش حاول، رفقة المدير العام للضرائب، طمأنة المهنيين حيث شرح لهم سياسة المديرية في مجال إخضاع المقاولات الفلاحية الكبرى للضرائب بما يبعث الاطمئنان في نفوس المهنيين ووعدهم أن يتجسد ذلك "في مرحلة أولى بإصدار بيان من الكنفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية كونا دير". إلا ان ذلك لم يهدئ من أعصاب المهنيين في قطاع الفلاحة ..