أصبح التحاق عدد من شبان المناطق الشمالية بسوريا حديث الناس بهذه المدن، منهم من يعرف بعض الذين التحقوا ببلاد الشام، ومنهم من فقد أحد أفراد أسرته هناك فجأة. والسؤال المطروح: لماذا هذه القدرة على الاستقطاب والتجنيد بهذه المدن؟ ما يتم تجميعه من أخبار في هذا الشأن أصبح مقلقا فعلا، فهناك فعلا شباب مغاربة، خاصة من منطقة تطوان والضواحي يتوجهون متجمعين أومنفردين ل"الجهاد" في سوريا، بل الأمر لم يعد مقتصرا فقط على الشبان الذكور، بل امتد إلى بعض الفتيات