عرفت مختلف أسواق العاصمة الرباط ليلة رمضان ارتفاعا صاروخيا في أسعار المواد التي يكثر الطلب عليها خلال هذا الشهر ومن بينها الفواكه الطرية التي تستعمل كعصائر في فصل الصيف الذي يتزامن و شهر رمضان حيث بلغ ثمن الكيلوغرام من التفاح الى ما بين 20 و 25 درهم،و 10 دراهم بالنسبة لليمون و العنب بلغ سعره إلى 30 درهما للكيلوغرام،و الموز وصل ثمن الكيلوغرام منه إلى 18 درهما و الخوخ الى 15 درهما اما ثمن البطيخ الاحمر "الدلاح" فقد استقر ثمنه في 3 دراهم و بخصوص الفواكه الجافة التي يكثر الطلب عليها في رمضان فقد بلغ ثمن التمر العادي ما بين 35 الى 45 درهما للكيلوغرام الواحد أما التين المجفف "الشريحة" و التي بلغ ثمنها إلى 40 بالنسبة للنوع العادي عرفت أسعار الخضر استفرارا في أثمنتها لقلة الإقبال عليها . أما بالنسبة لبعض الخضر الصيفية و التي تستهلك بكثرة فقط عرف ثمنها ارتفاعا بزيادة ما بين 40 و 100 في المائة من ثمنها المتداول قبل شهر الصيام ومقارنة بتلك المسجلة بحر الأسبوع المنصرم حيث بلغ سعر الكيلوغرام الواحد من البطاطا 5 دراهم والبصل4 دراهم والطماطم 80بلغ ثمنها ما بين 5 و7 دراهم للكيلوغرام و بالنسبة للتوابل و الفواكه الجافة من قبيل "الكاوكاو" فقد ارتفع ثمنها أسبوعا قبل شهر رمضان ليصل الى 35 درهما بالنسبة للنوع العادي كما ارتفع "الجنجلان " من 14 الى 32 درهما للكيلوغرام كما عرف الزنجبيل ارتفاعا مهولا مع حلول شهر رمضان حيث انتقل من 8 دراهم للكيلوغرام بالجملة إلى 32 درهما. في هذا السياق أرجع أحد التجار ارتفاع أسعار الخضر بالتقسيط إلى ارتفاعها على مستوى أسواق الجملة.الفواكه بمختلف أنواعها لم تخرج عن قاعدة ارتفاع الأسعار عبر مختلف أسواق العاصمة و عبر المواطنون الذين لم يمنعهم عامل ارتفاع الأسعار عن اقتناء كل ما يحتاجونه لتحضير وجبة الفطور،عن عدم رضاهم عن هذه الوضعية التي ألفوا تسجيلها كل سنة.