ذكرت تقارير إخبارية اليوم أن ثوار ليبيا استعادوا المبادرة في العمليات العسكرية بدعم من طيران القوات الدولية التي مهدت الطريق بهجمات القصف التي شنتها، وتجاوزوا منطقة العقيلة، بين مدينتي رأس لانوف والبريقة. وأفادت قناة (الجزيرة) الفضائية القطرية بأن ميليشيات الثوار لم تتوقف منذ أن سيطرت أمس على مدينة أجدابيا، التي تعتبر نقطة التقاء رئيسية في القطاع الشرقي للبلاد، والواقعة على بعد ما يقرب من 120 كلم من موقع الثوار اليوم. وتمكن الثوار السبت من التغلب على كافة أشكال المقاومة في أجدابيا بدعم القوات الجوية الدولية، كما أسروا واحدا من قادة قوات القذافي. ووفقا لما بثه التليفزيون الليبي، فإن عمليات القصف التي كانت تشنها القوات الدولية طوال الليلة الماضية ركزت على وسط البلاد وعلى سبها، الواقعة بالجنوب. وأعلنت وكالة (أوج) الرسمية أن قوات الحلفاء الجوية قامت الليلة الماضية بقصف مناطق مدنية وعسكرية. وأضافت أن عمليات القصف كانت شديدة أمس بطول 400 كلم بين أجدابيا وسرت، مسقط رأس القذافي. وبث التليفزيون الليبي صورا للعديد من البنى التحتية المدمرة في الهجمات، وأكد، نقلا عن مصادر حكومية، أن عمليات القصف أسفرت عن مصرع العديد من الأشخاص بين مدنيين وعسكريين.