رفض عبد العزيز رباح، رئيس المجلس البلدي لمدينة القنيطرة، الاستجابة لشكاية تقدم بها ورثة يملكون إحدى العمارات بشارع أبو بكر الصديق من أجل التدخل من خلال الشرطة الإدارية لوقف الإصلاحات التي يقوم بها أحد الأشخاص دون حصوله على الترخيص القانوني، ووقفت "النهار المغربية" على الإصلاحات الجارية حيث يتم الإعلان عن قرب افتتاح مقهى ومخبزة، وكانت المصالح المختصة بالبلدية رفضت التأشير على الرخصة التي طلبها مكتري المحل نظرا لعدم استيفاء الشروط اللازمة، وكان الورثة قد بعثوا شكاية إلى رباح مؤرخة بتاريخ 6 دجنبر الماضي وتحمل توقيع البلدية بالتوصل بها إلا أن مصالح الشرطة الإدارية لم تتحرك إلى حد الآن. من جهة أخرى زار عبد العزيز رباح، صباح أول أمس السبت، مركب الوئام بالقنيطرة الذي تم تخصيصه لإيواء دكاكين السويقة بالساكنية، وطلب من أصحاب الدكاكين تكوين ودادية قصد التوقيع مع البلدية على مشروع مشترك يقضي بهدم الدكاكين المبنية على طابقين وبناء مركب تجاري من خمسة طوابق ويحصل بموجب الاتفاقية أصحاب الدكاكين على طابقين وتفوز البلدية بثلاث طوابق، وتساءل أصحاب الدكاكين عن السر في هذه الزيارة المفاجئة التي تعتبر الأولى له منذ أن فاز برئاسة المجلس وكذلك عن الهدف من وراء هدم دكاكين مبنية وفق تصاميم قانونية وإعادة بناء مركب تجاري. ويقول العارفون بالموضوع، إن وراء العملية ثلاث طوابق ستصبح في ملك البلدية يتم توزيعها قبل الانتخابات الجماعية المقبلة مع العلم أن هذا التغيير يحتاج إلى تغيير تصميم التهيئة ويحتاج إلى اعتمادات مالية باهضة في الوقت الذي يتذرع رباح بعدم وجود اعتمادات لردم بعض الحفر التي تملأ شوارع المدينة وإصلاح الإنارة العمومية حيث أن العديد من أحياء القنيطرة تغرق في الظلام تحت رئاسة حزب المصباح.