دافعت والدة مؤسس موقع "ويكيليكس" الإلكتروني جوليان أسانج، اليوم الأربعاء عن براءته بعد قيام الشرطة الدولية (الإنتربول) بإصدار مذكرة توقيف دولية (مذكرة حمراء) بحقه في ظل التحقيقات التي تجريها السويد حول تورطه في جرائم جنسية. وفي تصريحات أدلت بها لمحطة (إيه بي سي) الإذاعية، قالت كريستين أسانج، وهي رئيسة لأحد مسارح العرائس في ولاية كينسلاند بشمال شرق أستراليا، إن "معظم الأنباء التي تمت كتابتها عن أسانج تفتقر للصحة". وأضافت "أسانج ابني الذي أحبه ومن الطبيعي ألا أرغب في اعتقاله والزج به داخل السجن، ورد فعلي على هذا الأمر مثله مثل رد فعل أي أم أخرى، فأنا مصدومة". يشار إلى أن الإنتربول أصدر الثلاثاء مذكرة توقيف دولية بحق أسانج الذي توجه له تهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي، تلبية للطلب الذي تقدمت به النيابة العامة في السويد يوم 20 نوفمبر/تشرين ثان الماضي لاعتقاله. وكان أسانج، وهو من مواليد أستراليا في 3 يوليو/تموز 1971 ، قد أكد براءته من هذه التهمة، مبينا أنها تأتي في إطار حملة تهدف لتشويه صمعته بعد الوثائق السرية التي نشرها على الموقع الذي أسسه "ويكيليكس". يشار إلى أن موقع ويكيليكس نشر ألاف الوثائق السرية الأمريكية المتعلقة بالحرب على العراق وأفغانستان، كما قام مؤخرا بتوزيع 250 ألف برقية ورسالة دبلوماسية أمريكية على خمس صحف في إسبانيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، تكشف سلسلة من المعلومات التي تتعلق بعدة دول من مختلف أنحاء العالم بجانب منظمة الأممالمتحدة.