وضع الزوج" ب.ب" الساكن بزنقة بني زناسن حي الكلسة الحايلة بتاونات، سائق شاحنة شركة وأب لطفلين شكاية مباشرة لدى وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بتاريخ 24/11/2010 توصلت "النهار المغربية "بنسخة منها ، ضد البرلماني " ع " يتهمه بالتورط جنسيا مع زوجته بتواطئ مع أم الزوجة . وقد ذكر المشتكي أنه بتاريخ 19/11/2010 ذهبت زوجته لزيارة والدها بمناسبة عيد الأضحى ولما تبعها لمرافقتها لمنزلهما وجد رفقتها شخصا آخر يسمى " ع " وهو برلماني ، بغرفة النوم بالطابق الثاني يمارسان الجنس، وأكد الزوج في نفس الشكاية أن "الخطة" كانت مدروسة من طرف الأم لتحقيق مطالبها ورغباتها المتمثلة في تدخل البرلماني المذكور لإطلاق سراح ابنها المسجون ذو السوابق العدلية، كما وعدها بتوظيف ابنتها بالبلدية . وأفاد الطرف المشتكي أن الزوجة اعترفت لزوجها بالحقيقة كاملة بعدما وجد بهاتفها النقال رسائل هاتفية تثبت علاقتها غير الشرعية بالمشتكى به منذ مدة طويلة ،مضيفا أنه لما ثبتت عليهما الخيانة أراد الإنتقام منهما إلا أن الأم و أخواتها أمسكن به واعتدين عليه مم فسح المجال للمشتكى به بالفرار. وأكد الزوج في مطلع شكايته أن المتهم لما التقى بوالد الزوجة حاول إسكاته بدفع مبلغ 20.000 درهم مع تحمل مصاريف الدعوى والإنفاق عليهم وعلى أبناء المشتكي بدون إحداث ضجة أو فضيحة و هو الشيء الذي رفضه الزوج بدعوى أن ما حدث يمسه في كرامته وكرامة أبنائه. وقد أوضح في لقاء مباشر معه أن الشكوك بدأت تراوده منذ 8 أشهر لما لاحظ تغيرا مفاجئا في معاملة الزوجة له ونفورها منه رغم التزامه بجميع المسؤوليات و الوفاء بجميع الواجبات والحقوق المادية والمعنوية حرصا منه على نجاح العلاقة الزوجية. ومن جهة أخرى وفي تصريح ل"لنهار المغربية" نفى البرلماني المذكور كل ما جاء في الشكاية نفيا قاطعا معتبرا ما يحدث أصبح أمرا مألوفا وعاديا لديه خصوصا مع اقتراب أي استحقاق انتخابي، مشيرا أنه سبق وتعرض لمثل هذه الإشاعات منذ أن كان سنه 23 سنة لما ترشح لانتخابات البلدية 1997 و 2003 والانتخابات التشريعية 2007 وانتخابات البلدية 2009 مؤكدا أن هناك شخصا وخصما سياسيا وراء هذا التحريض يسعى للهيكلة الانتخابية وإعداد الساحة السياسية لاستحقاق 2012 ، مضيفا أن ثقته في القضاء كبيرة وكلمته ستكون الحكم و الفصل في النازلة وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم . وفي ختام تصريحه للجريدة أكد أن ما يحدث مجرد عاصفة عابرة لن يزيده إلا قوة وإصرارا واجتهادا مؤكدا أن الحقيقة حتما ستظهر.محمد بنعمر