في حادثة غريبة شهدتها إحدى المدن الواقعة جنوبإسبانيا، وضعت طفلة رومانية عمرها عشرة أعوام فقط، مولودا وزنه 2.9 كجم. وأعلنت مصادر من بلدية خيريث دى لا فرونتيرا (جنوب البلاد) اليوم الثلاثاء، أن الطفلة وضعت مولودها في ال26 من الشهر الماضي بإحدى المستشفيات العامة، كما أن عملية الولادة كانت طبيعية. ولم تكشف المصادر عن مزيد من التفاصيل، ولكنها قالت إن الطفلة ورضيعها خرجا من المستشفى لعدم وجود ما يدعوا لاحتجازهما. ويبدو أن الطفلة ورضيعها يقطنان في مقاطعة إشبيلية، ولكن السلطات الاجتماعية في بلدية خيريث لم تعلم بشأنهما سوى بعد ثلاثة أيام من عملية الولادة. ومن جانبها قالت ميكائيلا نابارو، مسئولية المساواة والرفاهية الاجتماعية بحكومة اقليم الأندلس المحلية، إن إدارتها تبحث حاليا وضع الطفلة ورضيعها وما يحدث في محيط أسرتها بنحو جيد، وفي حالة عدم اكتشافها لأي وضع غير طبيعي ستبقي على الطفلة ورضيعها مع أسرتها. يأتي ذلك في الوقت الذي صرحت فيه مصادر من المستشفى العام الذي وضعت فيه الطفلة مولودها، بعدم قدرتهم على تأكيد نبأ الولادة أو نفيه عملا بقانون حماية سرية البيانات، مؤكدين أن هذا القانون يتم تطبيقه بصرامة أكبر عندما يتعلق الأمر بطفلة صغيرة.(إفي)