أعلنت الشرطة الإسبانية أنها اعتقلت سبعة من كبار تجار المخدرات المغاربة في مدن متفرقة،ويتعلق الأمر بمغربيين تم اعتقالهما في مدينة مورسيا ومغربيين في مدينة برشلونة ،ومغربي واحد في ألميريا ومغربي واحد من أليكانتي . جاء هذا الاعتقال بعد تفكيك شبكة دولية متخصصة في تهريب الحشيش المغربي بين إسبانيا وفرنسا على متن سيارات، وتضم الشبكة إلى جانب سبعة مغاربة أربعة فرنسيين،وسويسري،وثلاثة إسبان،وحجزت في حوزة الشبكة 8 سيارات وشاحنتين. ومن جهة أخرى أعلنت قوات الأمن الإسبانية أنها اعتقلت 41 متهما بتجارة المخدرات،وغسل الأموال والتزوير والابتزاز،ودعم المنظمات الإرهابية،والارتباط بعناصر القوات المسلحة الثورية في كولومبيا (الفارك). وذكرت الشرطة في بيان لها أن الأشخاص الذين ألقي القبض عليهم أرسلوا في الآونة الأخيرة مبلغا يقدر بحوالي 200 مليون يورو مصدرها تجارة المخدرات،وغسل الأموال إلى أشخاص ومؤسسات مشتبه في نشاطهم في كل من (كولومبيا) و(الاكوادور). وأوضح "أن أكثر من 250 عنصرا من عناصر قوات الأمن شاركوا في عملية دهم مقار المتهمين،وأماكن تواجدهم ونشاطهم في مختلف المدن الإسبانية لاسيما مدريد وبرشلونة وفالنسيا وسرقسطة حيث تم العثور على أكثر من 250 كيلوغراما من الكوكايين،ومبالغ نقدية تتجاوز 150 ألف يورو". وذكر البيان "أن المعتقلين يواجهون تهما عديدة منها غسل الأموال والابتزاز والاتجار بالمخدارت والتزوير وأشدها تهمة تمويل الإرهاب،ودعمهم عناصر القوات المسلحة الثورية في كولومبيا وهي منظمة غير شرعية تمارس أعمال الإرهاب والاتجار بالمخدرات في مختلف أنحاء العالم كما تعمل على مقاومة السلطات الحكومية الشرعية في البلاد وإضعافها". يذكر أن مقتل زعيم (الفارك) العسكري خورخي بريسينيو سواريز الملقب ب (المونو جوجوي) في غارة نفذها الجيش الكولومبي على منطقة (لاماركينا) في ولاية (ميتا) الشهر الماضي شكل أقسى ضربة وجهتها السلطات المحلية للمنظمة في تاريخها منذ عام 1964. هذا وكان باحثون على آثار قد عثروا على كوكايين وغيره من المخدرات في مياه أحد الحدائق الوطنية المفتوحة في إسبانيا. وأثبت باحثون جامعة فالينسيا وجود آثار ثمانية مخدرات في القنوات المؤدية إلى حديقة لالبوفيرا العامة شرق إسبانيا. وحسب مجلة "أناليتكل اند بايواناليكال شيمستري" في طبعتها الأخيرة فإن آثار الكوكايين ومخدر اكستاسي الكيميائي كانت منتشرة بشدة في مياه الحديقة. وحذر الباحثون من أن تشكل هذه البقايا خطرا على عالم الحيوان وعلى الصحة البشرية في المنطقة. ويرجح الباحثون أن تكون هذه الآثار قد وصلت للقنوات المائية للحديقة الوطنية عبر مياه الصرف مع بول متعاطي المخدرات. و تراوحت نسبة تركيز هذه المخدرات في مياه الحديقة بين 0.06 إلى 78.78 نانوجرام لكل لتر.