عرفت الحملة التي أعلنتها السلطات المحلية بوزان ضد زراعة الكيف، خصوصا في دائرة مقرصات، مواجهة بين مزارعي الحشيش والسلطات المحلية، حيث احتج سكان بعض الدواوير الذين قامت السلطات المحلية بإتلاف محصولهم من القنب الهندي، واتهموا أحد الشيوخ بتوجيه رجال السلطة إلى دواوير معينة من دون أخرى، حيث حسب قولهم تم استثناء مجموعة من المداشر الأخرى على رأسها لحجر الملاغي وادسوا واسرري. وكانت السلطات المحلية قد شنت حملات واسعة في العديد من المناطق الشمالية من أجل محاربة زراعة القنب الهندي، حيث تمت مداهمة مجموعة من الحقول وإتلاف المحاصيل، وذلك في إطار مخطط يهدف إلى محاربة هذا النوع من الزراعة.