أصدرت الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى مشروعا تنظيميا للمنافسات الرياضية برسم الموسم الرياضي المقبل. وأكدت الجامعة في بلاغ لها، أن الموسم المقبل سيعرف تنظيم منافسات العدو الريفي في 12 محطة. وتنطلق المنافسات في شهر نونبر المقبل، وتنتهي في مارس وتهم المسابقات فئتي الشبان والكبار ذكورا وإناثا كما تنظم بمعدل محطتين في كل شهر. كما ستنظم الجامعة منافسات البطولة الوطنية لألعاب القوى في 12 محطة، وتبدأ في شهر فبراير وتنتهي في شهر يوليوز, على أن يشمل التصنيف المشاركات والتتويجات. وتنظم الجامعة نهاية كأس العرش في محطة واحدة، تشارك فيها الأندية الثمانية المؤهلة عن الإقصائيات، ذكورا وإناثا، وفي فئتي الشبان والكبار، كما ستنظم كأس الجامعة للناشئين. وبخصوص تصنيف الأندية، فقد قررت الجامعة اعتماد نظام جديد للنقط، حيث ستمنح نقطة واحدة، على أربعة تتويجات في المركز الأول، وثمانية للمركز الثاني و12 للمركز الثالث. وبخصوص ألعاب القوى، فستمنح نقطة لكل ثمانية تتويجات، ونقطة إضافية لكل 16 تتويجا بالمركز الثاني، ونقطة إضافية لكل 24 تتويجا بالمركز الثالث، إضافة إلى نقطة واحدة إضافية عن كل رقم قياسي وطني جديد. من جهة أخرى قررت الجامعة تقليص عدد المشاركين من 10 إلى ثمانية شريطة أن يكونوا مرتبين ضمن الستين الأوائل. أما بالنسبة إلى الانتقالات فقد حددتها الجامعة في ثلاثة انتقالات في الموسم، اثنان للذكور وواحد للإناث. وتبدأ عملية الانتقالات في فاتح شتنبر وتنتهي في نهاية نونبر. كما أن الجامعة قررت إعلان النتائج النهائية للمسابقات بعد أربعة أيام ونشرها عبر موقعها الإلكتروني، كما أنه سيكون للأندية الحق في تقديم الطعن في أجل أقصاه 10 أيام. وقال مصدر مسؤول إن المشروع التنظيمي الجديد للمسابقات يهدف إلى تحقيق مزيد من المصداقية، ومحاربة الممارسات المشينة، مشيرا إلى أن كل المعطيات سيتم الإدلاء بها في وقتها، وذلك من أجل تصنيف الأندية وفق معطيات مضبوطة. وكانت جامعة ألعاب القوى قررت تصنيف الأندية وفق النتائج والمشاركات المحصل عليها، حيث بلغت المنحة المقدمة 15 مليون سنتيم كحد أقصى.