تجري إسبانيا والمغرب مناورات بحرية مشتركة في خليج قادس بمشاركة السفن الحربية الإسبانية " نومانسيا " ومثيلتها المغرب، وتهدف هذه المناورات التي انطلقت منذ الاثنين الماضي، وتستمر إلى غاية 25 من الشهر الجاري تحت إشراف القائد الاسباني انطونيو إلى تطوير عملية الدفاع الآمني في البحر،وحماية السفن من أعمال الإرهاب والقرصنة، ومطاردة السفن المشبوهة ، كما تشمل هذه التداريب على مناورات تكتيكية لمواجهة التهديديات في قاع البحر. هذا وتجدر الإشارة إلى أن الحرس المدني الإسباني كان قد تمكن من تفكيك شبكة من الغواصين يهربون المخدرات من المغرب نحو إسبانيا،وتضم 8 أشخاص اثنان منهم يحملون الجنسية المغربية،وخمسة أشخاص يحملون الجنسية الإسبانية بالإضافة الى مواطن بريطاني ، و استخرج الحرس المدني الاسباني ما يزيد عن 1158 كيلوغراما من الحشيش من قعر البحر كان افراد الشبكة يريدون تهريبها نحو إسبانيا . ووفق الشرطة الاسبانية فإن الغواصين الذين تم إلقاء القبض عليهم محترفون ويستطيعون الغو ص تحت الماء لساعات،ويتوفرون على مختلف التجهيزات اللازمة للقيام بهذه المهمة ويتم استغلال مهاراتهم من طرف مافيات المخدرات بالمغرب واسبانيا من أجل تهريب الحشيش نحو أوربا بعد الرقابة الصارمة المفروضة على المجال الجوي والبري والبحري والتي تؤدي إلى إحباط محاولات تهريب المخدرات عبر الحدود. يذكر أنه سيستفيد المغرب من نظام مراقبة تهريب المخدرات عبر الأقمار الاصطناعية بعدما قررت شبكة التجسس عبر الأقمار الاصطناعية ضد الهجرة السرية، وتهريب المخدرات Sea Horse، إنشاء مركز بالمغرب يرتبط بالمركز الرئيسي الموجود بإسبانيا، وتناط مهمة إنشاء أنظمة المراقبة إلى الشركة الإسبانية Indra المتخصص في تركيب آلات المراقبة الإلكترونية المرتبطة بالأقمار الاصطناعية ويرجع قرار أوربا بضم المغرب إلى هذه الشبكة العالمية المتطورة إلى الموقع الجغرافي للمغرب الذي يجعله البوابة الأساسية نحو أوربا،وملاذا لمافيات تهريب المخدرات والبشرنحو أوربا. وسيستفيد من نظام المراقبة عبر الأقمار الاصطناعية بالإضافة إلى المغرب كل من غامبيا وغينيا إسبانيا، البرتغال، وموريثانيا، السنيغال في حين لا يشمل الجارة الجزائر .