تمكنت مصالح الأمن من تفكيك خلية إرهابية مكونة من ستة أفراد متشبعين بالفكر التكفيري, كانوا ينشطون على مستوى عدة مدن مغربية ويعدون لاقتراف أعمال إرهابية داخل التراب الوطني. وحسب الإدارة العامة للأمن الوطني، فإن هذه العملية تأتي "في إطار المجهودات التي تبذلها مصالح الأمن لمحاربة الإرهاب والتطرف". وأضاف المصدر ذاته أنه سيتم تقديم أعضاء هذه الخلية أمام العدالة عند انتهاء البحث الجاري تحت إشراف النيابة العامة. يذكر أن قاضي التحقيق المكلف بقضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، استمع في وقت سابق في إطار الاستنطاق التفصيلي، إلى ستة أشخاص يتابعون، في إطار قانون مكافحة الإرهاب. ويتابع هؤلاء الأشخاص، الذين توجد من بينهم امرأة كانت تعمل طبيبة بإحدى المستشفيات العمومية بالرباط، بتهم "تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية، في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، عن طريق التخويف والترهيب والعنف والانتماء لجماعة دينية محظورة، وجمع وتقديم وتدبير أموال من أجل استخدامها في عمل إرهابي"، كل حسب المنسوب إليه.