بلغ استهلاك المغاربة من الأدوية خلال سنة 2009 مايقارب8 ملايير و بالضبط سبعة ملايير وسبع مائة مليون درهم 7.7) ملايير درهم.( وحسب إحصائيات الجمعية المغربية للصناعات الصيدلية، فإن رقم معاملات هذا القطاع تطور معدله بنسبة 10 في المائة مقارنة بالسنة الماضية، كما أشارت إلى ذلك الزميلة »لاڤي إيكو« في عددها الأخير. وقد أكد نفس المصدر أن حجم المبيعات من الأدوية وصل خلال السنة الماضية إلى مائتين وتسع وسبعين ميلون وحدة دواء )علبة(، مقابل 259 مليون وحدة خلال سنة 2008. ويهم هذا الرقم حسب المصدر ذاته تسويق الأدوية بالمغرب في القطاع الخاص فقط، حيث لم تشمل الإحصائيات منتجات القطاع العمومي المتمثل في الصيدليات العمومية التابعة لوزارة الصحة الموجودة في المراكز الجامعية الاستشفائية بكل من الدارالبيضاء والرباط وفاس ومراكش وفي المستشفيات العمومية الإقليمية والمستوصفات ومراكز توزيع الأدوية التابعة للوزارة، كما أن ذات الإحصائيات لم تشمل منتجات التغذية المتعلقة بالأطفال والرضع، خصوصا منها مساحيق الحليب ومشتقاته وباقي منتجات التغذية الأخرى. وتمثل الأدوية الأصيلة حصة الأسد من الرقم المذكور لرواج الأدوية بالمغرب خلال 2009، حيث حقق هذا النوع من الأدوية ما مجموعه 5.6 ملايير درهم، وحيث ارتفع رقم المبيعات منها إلى 202 مليون وحدة دواء، وذلك في الوقت الذي وصل فيه رقم معاملات الأدوية الجنيسة إلى مليارين وسبعة عشر مليون درهم 2.17) مليار درهم( ببيع 77 مليون وحدة/علبة دواء. وأكدت الجمعية المغربية للصناعات الصيدلية أن معدل الاستهلاك السنوي للفرد المغربي من الأدوية لا يتعدى 400 درهم موزعة ما بين الاستهلاك الخاص )مشتريات من الصيدليات( والاستهلاك العمومي )الممنوح من طرف وزارة الصحة أو الذي تشمله تغطية صحية.( وأضافت أن الأدوية الجنيسة تطور معدل استعمالها مع بداية انتهاج التغطية الصحية الإجبارية)أمو ( AMO في السنين الأخيرة. ويرتبط انخفاض استهلاك الأدوية خصوصا في البوادي بسياسة خفض الأسعار التي تعتزم الدولة نهجها في السنين المقبلة عبر مراحل، علما بأن مختبرات ومصانع الأدوية الوطنية ساهمت خلال سنة 2009 بنسبة 65 في المائة من مجموع الإنتاج الوطني لتستقر نسبة الاستيراد في 35 في المائة، وهمت الأدوية ذات التركيبات الجديدة والعصرية. وكانت حصة الأسد في الاستهلاك الوطني للأدوية المتعلقة بأمراض الجهاز الهضمي والجهاز العصبي وأدوية الأمراض المتنلقة وأدوية التحول الغذائي والحمية.