بدأت أعداد من الراغبين في السفر بمناسبة عيد الأضحى تتوافد على شبابيك بيع تذاكر السفر بمحطة القامرة بالرباط أياما قبل حلول العيد،وذلك ضمانا لتذكرة على متن حافلة تقلهم باتجاه عائلاتهم لقضاء عطلة العيد قبل نهاية الشهر الجاري ، كما تعرف معظم المحطات الطرقية تعزيزات في فرق الأمن والنظافة والمراقبة بهدف ضمان مرور أيام العيد في هدوء. وفي دردشة ل" النهار المغربية" مع بعض المسافرين الذين اقتنوا تذاكرهم أكدوا أن الغرض من الحصول على التذكرة باكرا هو تفادي ارتفاع الأثمان،وابتزاز الوسطاء الذين ينتشرون خارج المحطات الرئيسية للطرق ويروجون التذاكر بالأثمان التي يريدونها. وترتفع ظاهرة" الكورتية" أو الوسطاء خلال أيام عيد الأضحى مستغلين الضغط على حركة النقل التي غالبا ما تعرف اضطرابا بسبب الإقبال المكثف للمسافرين على الحافلات،والتضارب في أثمان التذاكر،ونفادها في كثير من الأحيان. وليست محطة ولاد زيان في منأى عن الظاهرة؛ بل إن الإقبال ذاته تشهده هذه المحطة التي تسجل بها أكبر نسبة بيع للتذاكر،وكذلك تحتضن أكبر عدد من الوسطاء. وفي هذا الصدد ،منحت رخص استثنائية لمختلف شركات النقل بمناسبة عيد الأضحى،وذلك لتمكين المسافرين من الحجز المسبق للتذاكر بهدف ضمان تنقلهم في الاتجاهات التي يرغبون الذهاب إليها. وشهدت المحطة المذكورة تعزيزات على مستوى الفرق الأمنية والمراقبة والسلامة الطرقية وفرق النظافة والحراسة الخاصة فضلا عن إجراءات أخرى لتنظيم عملية تدفق المسافرين والحافلات من وإلى فضاء المحطة. إلى ذلك، يكثر الطلب على التذاكر من قبل المسافرين المتوجهين نحو المدن الجنوبية خصوصا زاكورة وورزازات والرشيدية وتارودانت وتيزنيت وأكادير.