عبر البطل العالمي الروسي أنا تولي كاربوف الإثنين بالدار البيضاء, عن أمله في أن تعمم تجربة "مدرسة كاربوف للشطرنج" عبر مجموع ربوع المملكة. وأوضح كاربوف , في لقاء إعلامي بالدار البيضاء, أن مدرسة اتحاد الفتح الرياضي , التي دشنها يوم الجمعة الفارط بالرباط, والتي تحمل إسمه لتنضاف إلى حوالي 18 مدرسة في مختلف أرجاء العالم ستعمل على إبراز أبطال مغاربة من مستوى عال وسيستفيد منها عدد كبير من ممارسي رياضة الشطرنج الذين سيخضعون لدورات تكوينية طيلة الموسم الرياضي. وبعد أن ذكر بمزايا رياضة الشطرنج, أكد أن اللعبة عرفت في السنوات الأخيرة قفزة نوعية عززت شعبيتها , مبديا الأمل في ظهور طاقات واعدة تمثل بلدانها أحسن تمثيل في التظاهرات الدولية. ومن جهته , ذكر عبد اللطيف البحراوي, رئيس جمعية الصداقة المغربية الروسية, أن من بين أهداف الجمعية تنشيط التبادل الثقافي والفني والرياضي بين المغرب وفيدرالية روسيا للمساهمة في توثيق العلاقات بين البلدين. وذكر بأنه بمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيس الجمعية سينظم بمدينة سلا دوري في كرة القدم في مارس المقبل بمشاركة فريق روسي ومنتخبات من المغرب. أما السيد أمور دافيودوفتش كانشافيلي رئيس جمعية "كاد-م" فعبر عن ارتياحه لاضطراد نمو المبادلات التجارية بين المغرب وروسيا في السنوات الأخيرة وكذلك تبادل الزيارات بين رجال الأعمال بالبلدين. وأوضح أن نمو العلاقات المغربية الروسية يتجلى الآن في فتح معرض دائم بالمغرب منذ ثلاث سنوات للمنتجات الروسية وأن الاستعدادات جارية لفتح دار المغرب بموسكو, مشيرا إلى أن الجمعية لا تدخر أي جهد في سبيل الرفع من صادرات المغرب نحو روسيا والتعريف أكثر بالمنتجات المغربية. من جهة أخرى , أبرز عبد الحفيظ العمري ,المدير التنفيذي لاتحاد الفتح الرياضي للشطرنج, أن افتتاح مدرسة "كاربوف للشطرنج" جاء تجسيدا للاتفاقية الموقعة يوم 17 يوليوز الماضي بموسكو بين اتحاد الفتح الرباطي وجمعية "كاد-م" للمعارض الدائمة لمنتجات فيدرالية روسيا بالمغرب.وأوضح أن الجمعية قامت بتقديم مساعدات لوجيستيكية للفريق الرباطي لتمكين المدرسة من القيام بالمهام المنوطة بها.