ذكرت اليومية الجهوية الفرنسية "لا بروفانس" أن المحكمة الجنائية لأفينيون (جنوب-شرق فرنسا), أدانت مؤخرا مغربيا (51 سنة) بستة أشهر حبسا نافذا بتهمة انتحال الشخصية. وقد أقام المدعو (د.ك) في فرنسا طيلة أزيد من 20 سنة تحت إسم (ي.س), وذلك بفضل أوراق هوية مسروقة. وأوضح المصدر ذاته, أن قصة المدعو (د.ك), الذي أفرج عنه سنة 2008 بعد قضائه 11 سنة في السجن, انتهت في 22 شتنبر الماضي عندما تم اعتقاله بمقاطعة فوكلوس في الوقت الذي كان يقوم بإجراءات تجديد "بطاقة" هويته التي حصل عليها من خلال أوراق مسروقة. وأضافت الصحيفة أن المتهم, الذي قدم إلى فرنسا رفقة والديه عندما كان يبلغ من العمر 18 شهرا, كان في سنة 1985 موضوع قرار للطرد بسبب "مراهقة مضطربة وسجل جنائي أسود".وأبرز المصدر ذاته, أنه ومن أجل الدخول إلى التراب الفرنسي, خامرت المتهم هذه "الفكرة المجنونة" لانتحال هوية شخص آخر, مشيرة إلى أن المتهم أكد أمام القضاة بأنه لم يستعمل هاته "الهوية" بشكل سلبي وإنما "من أجل العيش والعمل".