أعلن وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس الأربعاء٬ أنه تم توقيف المتهم بتنفيذ اعتداء ضد عسكري فرنسي السبت الماضي بباريس. وأوضح الوزير في تصريحات للصحافة٬ أنه تم الكشف عن هوية هذا الشاب٬ المعروف لدى مصالح الاستخبارات٬ بفضل أشرطة فيديو للمراقبة اطلعت عليها الشرطة بعد الاعتداء على الجندي الذي أصيب بجروح ولم تعد حالته تدعو للقلق. وبعدما نوه فالس بعمل المحققين الذي مكن من تحديد هوية المشتبه به وتوقيفه خلال ثلاثة أيام٬ قال إن هذا الشاب "خطير" و"عازم على تنفيذ هذا الاعتداء"٬ في حين أشارت الصحافة نقلا عن مصادر قريبة من التحقيق إلى أن الأمر يتعلق ب"إسلامي راديكالي". وأضاف أن التحقيق الجاري تحت إشراف النيابة العامة لمكافحة الإرهاب سيحدد "مسار هذا الشاب وبيئته ودوافعه". ويشارك الجندي الذي تعرض لهذا الاعتداء٬ في عملية انتشار لمكافحة الإرهاب ضمن إطار خطة "فيجيبيرات". وقد عثرت الشرطة وقت تنفيذ الاعتداء على حقيبة تركها المشتبه به في المكان وفيها سكين وزجاجة مشروب مما أتاح تحديد هويته خصوصا بفضل البصمات الجينية التي تركها. ووقع الهجوم على الجندي الفرنسي بعد ثلاثة أيام من اعتداء مماثل الأربعاء الماضي في لندن٬ حيث قام شخصان بطعن جندي بريطاني حتى الموت في اعتداء وصفته السلطات البريطانية ب"الاعتداء الإرهابي".