أدانت جمعية القبائل الصحراوية في أوروبا الاثنين, المعاملة " المهينة والمذلة", التي تعرض لها يوم 29 أكتوبر الماضي بالجزائر العاصمة, أعضاء وفد عن جمعية الصحراء المغربية والصحافية إيمان الفاضلي على الخصوص. وأدانت الجمعية التي يوجد مقرها بباريس, في بلاغ, بشدة "هذا المس الصارخ بحقوق الإنسان" الذي ارتكبته المصالح الجزائرية والتي ضاعفت من التعسفات والشتائم والعنف الجسدي في حق أعضاء هذا الوفد قبل أن يتم طردهم بالقوة نحو الدارالبيضاء. ودعت جمعية القبائل الصحراوية في أوروبا المنظمات الدولية لحقوق الإنسان إلى التحرك من أجل " إنصاف أعضاء هذا الوفد الذي كان ضحية ممارسات لاإنسانية".وكانت جمعية الصحراء المغربية قد عبرت عن استنكارها عقب احتجاز الصحافية وترحيل, من مطار الجزائر العاصمة, أعضاء الوفد الذين كان يرتقب أن يعقدوا لقاءات مع أحزاب سياسية ومنظمات غير حكومية ومؤسسات إعلامية جزائرية.