اكدت لجنة المتابعة الوطنية للأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان التابعة للجامعة الوطنية للصحة – إ م ش – في بيان لها انها تتابع عن كثب حجم الاستياء المتصاعد وسط عدد من الأطباء المقبلين على اجتياز مباريات الولوج إلى نظام الإقامة الناتج عن الإرتباك الحاصل في تواريخ إجراء هذه المباريات التي تعتزم كليات الطب إجراؤها قريبا. من جراء تأجيل كليات الطب بكل من الدارالبيضاء، وجدة، فاس والرباط لتواريخ إجراء هذه المباريات إلى يوم 20 نونبر 2012 مقابل استمرار كلية الطب بمراكش في الإعلان عن إجراءها في الموعد الموحد سابقا بين الكليات الخمس والمحدد في يوم 30 أكتوبر 2012. واضاف البيان " انه نظرا لكون إجراء هذه المباريات في تواريخ غير موحدة على المستوى الوطني بين كافة الكليات سيساهم في ضرب مبدأ تكافؤ الفرص بين الأطباء المتبارين على المقاعد المخصصة لهم وكذلك بالنسبة لمستقبلهم المهني، تعبر لجنة المتابعة الوطنية للأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان عن انشغالها بهذا التباين في تواريخ إجراء مباريات الولوج لنظام الإقامة وتطالب بتوحيد تواريخ إجراءها خدمة للصالح العام، وكذلك للمساهمة في تجاوز حالة التذمر التي أضحت متفشية في صفوف العديد من الأطباء المعنيين بإجراء هذه المباريات." وإذ تسجل لجنة المتابعة الوطنية للأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان التابعة للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل يضيف البيان "تضامنها مع الإخوة والأخوات الأطباء المتضررين من عملية عدم توحيد تواريخ إجراء هذه المباريات، فإنها تدعو بالمناسبة عمداء كليات الطب بالمغرب وفي مقدمتهم عميد كلية الطب بمراكش ووزارتي الصحة والتعليم العالي إلى التدخل العاجل لتجاوز هذا الوضع الاستثنائي وضمان مرور هذه الامتحانات في أجواء ملائمة ومشجعة على التحصيل العلمي والعملي للأطباء المقيمين وتوحيد تواريخ إجراء هذه المباريات.