تعرض صباح يوم " الأحد 7 أكتوبر 2012 " مجموعة من المعطلين المنضوون تحت لواء التنسيق الميداني للمجازين المعطلين : (المجموعة الوطنية للمجازين المعطلين والتنسيقية الوطنية للمجازين المعطلين وتنسيقية التضامن للمجازين المعطلين والاتحاد الوطني لتنسيقيات المجازين المعطلين) لقمع رهيب، وذلك جراء عزم هؤلاء إيصال صوتهم بشكل حضاري للحكومة في شخص وزير النقل والتجهيز عبد العزيز الرباح الذي حضرالمؤتمر الإقليمي لحزب العدالة والتنمية المنعقد بفاس في مركب الحرية وقد اصطدم المجازون المعطلون بمنع من طرف شبيبة العدالة والتنمية التي استعملت العنف اللفظي في حق هؤلاء مستعينة بكم هائل من قوات الأمن التي كانت مدججة بالعصي والهراوات وقد لوحظ منذ الصباح تواجد ترسانة أمنية كبيرة، حوالي 6 حافلات و 12سيارات من نوع سطافيط بالاضافة الى مجموعة من القوات المساعدة و 10 دراجات نارية. وقد عمد المجازون المعطلون على تنفيد صمود بطولي على اعتبار ان احتجاجهم يدخل في الإطار السلمي الحضاري الا أن الأجهزة الأمنية تعاملت بعنف مفرط نتج عنه عشرات الإصابات في صفوف التنسيق الميداني أبرزها إصابة مناضل "امبارك" من تنسيقية التضامن و يوسف من المجموعة الوطنية. ليستمر بعد ذلك مسلسل المطاردات الهيتشكوكية في جميع الطرق المؤدية إلى " مركب الحرية " في اتجاه مسجد" الإمام علي" وكذا محطة القطار وساحة فلورونس بواسطة سيارات الأمن الوطني وكذا الدراجات الهوائية، وقد وصل عدد المعتقلين حوالي 14 معتقلا تم إطلاق سراح 3 منهم بعد ما تم تعنيفهم داخل إحدى سيارات الأمن وتمزيق ثياب أحدهم. يذكر أن عدد ضئيل من أطر التنسيق الميداني للمجازين المعطلين تمكنوا من التسلل الى داخل قاعة " مركب الحرية " من أجل إيصال صوتهم للحكومة في شخص وزير النقل والتجهيز عبد العزيز الرباح.