اتهمت نقابة شباط وزير التربية الوطنية والتعليم محمد الوفا بالتجسس على رجال التعليم من خلال خدمة الرقم الأخضر واستنكرت الإجراءات التضييقية التي تمارسها الحكومة على الاساتذة واتهامها لرجال التعليم بالتواطؤ مع الأطباء للتلاعب في الشهادات الطبية. وفي هذا الإطار الذراع النقابي للإتحاد العام للشغالين بالمغرب، بجهة الشاوية بيانا شديد اللهجة تجاه الوفا وبنكيران انتقد من خلاله الإجراءات التضييقية التي تمارسها الحكومة الحالية على نساء ورجال التعليم، معتبرا ان الهدف منها هو إلهاؤهم عن مطالبهم الحقيقية، مسجلا بكل أسف حرمان الموظفين من حقهم في متابعة دراستهم الجامعية دون أي مبرر، مستغربا بشدة إقحام نساء ورجال التعليم بالإسم دون باقي الموظفين في مراسلة موجهة من طرف وزير الصحة إلى مصالحه التي يتهم فيها أطر قطاع التعليم بالتواطؤ مع الأطباء للتلاعب في الشهادات الطبية، هذا وأشار البيان إلى أن الاصلاح يجب أن يلامس المشاكل الحقيقية التي يعاني منها موظفي وزارة التربية الوطنية مؤكدا على أن بعض الإجراءات التي أقدمت عليها الوزارة الوصية لا تخدم بالضرورة القطاع، وعلى رأسها الرقم الأخضر، الذي اعتبره البيان بمثابة آلية لمراقبة نساء ورجال التعليم بعيدا عن الآليات التي ينظمها القانون، داعيا إلى فتحه في وجه هذه الشريحة للتعرف على معاناتها خصوصا بالعالم القروي، حيث تنعدم أبسط ظروف العمل (غياب المراحيظ، التسييج، السكنيات الأمن، الأقسام المشتركة، الاكتضاض...). وفي اتصال هاتفي شدد الكاتب الإقليمي للجامعة الحرة للتعليم بسطات "خالد بن حمري" على ضرورة تعميم التعويض عن العمل بكافة المناطق القروية بالإقليم، مطالبا بتغيير الصيغة الحالية (استعمال البرنام) المعتمد في مختلف الحركات الانتقالية لتحقيق آمال فئة عريضة من رجال ونساء التعليم، مشيرا إلى أن المذكرة المنظمة للحركة الإانتقالية الإقليمية جاءت في الوقت الميت من السنة الدراسية وبالتزامن مع الإامتحانات الإشهادية، وهو ما استحال معه الاطلاع على مضمونها من طرف نساء ورجال التعليم، مستنكرا في الوقت ذاته الاعتداءات التي تطال الوحدات المدرسية بالنيابة الإقليمية خلال العطلة الصيفية من سطو وتخريب وعبث بممتلكاتها، وصلت إلى حد سرقة جميع الطاولات والمكاتب والكراسي والسبورات من بعض الوحدات المدرسية بدائرة البروج.محمد منفلوطي