أعلنت أمينة الطراس تمردها على والديها ونزعت الحجاب معتبرة إياه جزءا من النفاق، وفضلت الخروج للشارع بلباس فاتن رفقة نشطاء حركة 20 فبراير يوم 28 يوليوز الماضي بساحة جامع الفنا. وأمينة الطراس هي كريمة حسن الطراس، عضو مجلس شورى جماعة العدل والإحسان وأمها هي عزيزة السخرجي مسؤولة عن القطاع النسائي بالجماعة بالإضافة إلى أنها كانت قبل هذا التاريخ ناشطة بجماعة العدل والإحسان وبحركة 20 فبراير. وأعلنت أمينة الطراس تخليها عن جماعة العدل والإحسان وتشبثها بحركة 20 فبراير، وكشفت أمينة عن الوجه الآخر للجماعة، الوجه الذي يخفيه لباس التقوى الذي يرتديه أعضاء الجماعة، هذا الوجه هو النفاق الذي يعشش في صفوفها حيث مئات من المنخرطين لا علاقة لهم بالجماعة وإنما يصبرون على حضنها لأهداف لا علاقة لها بالتدين.