يخوض رجال التعليم المرتبين في السلم 9 إضرابا وطنيا عن العمل لمدة ثلاث اسابيع ، يبتدئ الاضراب الاول من 6 مارس الى غاية 12 مارس و الاضراب الثاني يبتدئ من 20 مارس الى غاية 26 منه ،و يليه اضراب وطني يبتدئ من 30 مارس الى غاية 5 ابريل ، مع القيام بوقفات احتجاجية أمام الأكاديميات و النيابات التعليمية،و يلي هذه الوقفات و الاضرابات انزال وطني امام وزارة التعليم يوم 2 و 3 ابريل ،يشارك فيه رجال التعليم المرتبين في السلم 9 من جميع أنحاء المغرب . اصدر أعضاء المكتب الوطني للتنسيقية الوطنية لموظفي التعليم المرتبين في السلم التاسع والمتضررين من الترقية بيانا يحمل رقم 22 ينددون فيه بالممارسات التي قوبلوا بها اثناء تنظيم وقفة احتجاجية امام وزارة التعليم بالرباط ،و يحملون مسؤولية التدخل الأمني للحكومة الحالية . طالبوا من خلالها بترقية استثنائية إلى السلم 10 من تاريخ استيفاء الشرط، و بأثر رجعي مالي و إداري لكل المستوفين لشرط 15 سنة أقدمية عامة منها 6 سنوات في السلم 9 كما يطالبون بترقية استثنائية إلى السلم 10 بأثر رجعي مالي و إداري لكل المستوفين 10 سنوات في السلم9 ، و ترقية استثنائية إلى السلم 11 لكل من قضى 25 سنة من العمل . و معادلة دبلوم التخرج من المركز التربوي الجهوي و مراكز تكوين المعلمين و المعلمات بإجازة مهنية ( (bac+ 3 و ترقية جميع الخريجين الى السلم 10 باثر رجعي إرجاع السنوات المقرصنة لفوجي 93 و 94 وللمترقين سواء بالامتحان المهني أو بالاختيار لسنة 2010 و حذف السلم التاسع من منظومة الأجور بالتعليم .والإفراج عن التعويضات عن العمل بالعالم القروي . و يذكر ان حكومة عبد الإله بنكيران أنهت بداية من الاسبوع الماضي ،مرحلة السلم مع رجال التعليم ونفدت أول تدخل عنيف استهدف أساتذة الزنزانة رقم 9 الذين حج نحو 4000 منها إلى مدينة الرباط للاحتجاج، قبل أن يتم تفريق وقفتهم ا بالقوة مباشرة بعد انطلاقها من مقر وزارة التربية الوطنية مما أدى إلى وقوع عدة إصابات في صفوف المحتجين، فلقد نظمت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي الزنزانة، مسيرة جابت شوارع العاصمة الرباط أول الخميس انطلاقا من باب الرواح، تم تفريقها بالقوة مما أدى إلى إصابات في صفوف أساتذة الزنزانة. ولقد أكد أحد أساتذة الزنزانة 9 في تصريح أدلى به ل " النهار المغربية"، أن رجال التعليم يتلقون أكبر إهانة في عهد حكومة عبد الإله بنكيران، مؤكدا، أن وزراء الحكومة الجديدة لا يملكون الجرأة للوقوف على معاناة هذه الفئة من رجال التعليم في المناطق النائية والمعزولة، حيث أصبحوا يشتغلون في ظروف مأساوية، ويسأل المصدر ذاته، بنوع من الاستهزاء، هل فعلا تغيرت الحكومة في المغرب؟، قبل أن يجيب بنفس اللهجة أنه لا شيء تغير وأنه شتان بين الشعارات والتطبيق على أرض الواقع كما اتهم، المصدر ذاته، وزارة التعليم بالتراجع عن التزاماتها التي تخص أساتذة الزنزانة 9. حيث كان وزير التعليم خلال اجتماع له في وقت سابق مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، بحل ملف أساتذة السلم 9، وأكد، على معالجة هذا الضرر عبر آليات التسقيف (وهي ترقية استثنائية سنوية يفرضها سقف انتظار الترقي لا يتجاوز أربع سنوات تعد استيفاء الشروط) والمادة 112 (15 أقدمية عامة منها 6 سنوات في الإطار) والترقية بالشهادة في المادة 108)، بحيث ستستوعب هذه العملية 20000 من المرتبين في السلم 9 وسيتم استدعاء اللجان الثنائية خلال شهر فبراير 2012 للبت في لوائح المستفيدين). ثم من خلال منح سنتين جزافيتين لفوجي 93 و94، بالإضافة، إلى وضع السلم 9 في طريق الحذف عبر تطبيق مرسوم منظومة التوظيف وإعادة صياغة النظام الأساسي، كما طالبت الجامعة بمنح سنوات جزافية لبعض المتضررين القدامى. أما بخصوص مطلب دكاترة قطاع التربية الوطنية وفي سياق الخلاصة المتوصل إليها في اللقاء الذي جمع وزير التربية الوطنية بالنقابات التعليمية وممثلي هذه الفئة وأمام إلحاح النقابات التعليمية وتمسكها بالحل الشامل المتوافق حوله، التزم وزير التربية الوطنية، بالاستمرار في حل مشكل الدكاترة عبر تغيير الإطار إلى أستاذ باحث عن طريق المباراة على غرار الفوج السابق في أفق2012لكبير بن لكريم