لجأ القائمون على الحملة الدعائية لإعادة ترشيح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لولاية جديدة الى إغلاق صفحات على موقع (تويتر) للتواصل الاجتماعي تضم قصص هزلية تسخر من شخص ساركوزي. واستنكرت رابطة "انترنت بلا حدود" اليوم اغلاق السلطات الفرنسية لعدد من المواقع والصفحات التي تضم محتويات ساخرة من ساركوزي، معربة عن مخاوفها من فرض رقابة صارمة على وسائل الاعلام والنشر اثناء الانتخابات المقبلة. وانهال مستخدمو تويتر بالسخرية اللاذعة على تغريدة تضم اسم ساركوزي. وكان الرئيس الفرنسي قد دشن حسابا شخصيا على تويتر الخميس الماضي للتواصل مع المستخدمين بعد تأكيد ترشيحه لفترة رئاسية ثانية، وقد تخطى عدد متابعيه 22 الف شخص. كما افتتح حسابا جديدا على (فيسبوك) بعد الغاء الحساب السابق، في حين يزيد عدد متابعي الصفحة الساخرة من ساركوزي على تويتر عن 90 الف شخص.