أعلن مناضلون ومناضلات تأسيس حركة 11 يناير للفكر العلالي نسبة إلى الزعيم علال الفاسي، والقيم التعادلية لحزب الاستقلال، مؤكدين أن الحركة ليست انشقاقا عن حزب الاستقلال ولا دعوة إليه، بقدر ما هي معركة لتطهير الحزب من أدوات الفساد والإفساد وإعادته لوهجه الذي تأثر بسلوكات تستهجن مؤسساته وتضر بمصداقيتها من خلال الحرص على تعظيم الذات وتغييب المصلحة العليا للحزب، وقال مؤسسو "حركة 11 يناير" إن أسباب تأسيس الحركة نابعة من اللحظة التاريخية والحاسمة التي يعيشها حزب الاستقلال، بعدما تمكن منه مَن وصفوا بالانتهازيين والوصوليين. ويهدف مؤسسو حركة 11 يناير الاستقلالية وِفق ما جاء في الوثيقة نفسها التي توصلت زابريس بنسخة منها، إلى الحفاظ على ثوابت الحزب وقيمه من "كل ألوان العبث والتسلط والجبروت المفروض"، جازمين أن معركتهم ستكون بالشراسة الضرورية، لأنها معركة القيم والمبادئ ضد المال والفساد والتسلط، وذبح الديمقراطية، على حد تعبيرهم. وأهابت الأرضية التقديمية لحركة 11 يناير للفكر العلالي والقيم التعادلية لحزب الاستقلال، بجميع أعضاء مجلس الرئاسة إلى تحمل مسؤولياتهم، في إطار ما يخوله لهم القانون الأساسي للحزب بالسهر على صيانة مبادئ وقيم وخط حزب الاستقلال من أي انحراف أيا كان مصدره.