كشفت دراسة جديدة أن الأمهات اللائي يعملن يشعرن بالسعادة في حياتهن أكثر من مثيلاتهن من غير العاملات رغم انشغالهن والضغط الواقع عليهن جراء محاولاتهن الحثيثة التنسيق بين مهام العمل والبيت. وأظهرت الدراسة, التي أجراها مركز (بيو) الأمريكي للأبحاث, أن 85 بالمائة من النساء العاملات يشعرن بالسعادة الكبيرة رغم وجود الضغوطات التي يفرضها واقع الحياة اليومي وضرورة التوفيق بين مهام العمل والمنزل. وأشارت إلى أن النساء العاملات بدوام جزئي يقضين وقتا أطول مع عائلاتهن في البيت, حيث بينت احصاءات وزارة العمل الأمريكية أن 66 بالمائة من النساء اللواتي لديهن أولاد حتى عمر 17 سنة يعملن إما بدوام كامل أو جزئي فيما تبلغ نسبة العاملات بدوام كامل بينهن حوالي ثلاثة أرباع.وفضل 62 بالمائة من الذين شملتهم الدراسة العمل بدوام جزئي لقضاء وقت أطول مع العائلة, كما خلصت الدراسة إلى أن عمل الأمهات شيء مفيد للأسرة والأطفال والمرأة نفسها سواء كان ذلك العمل بدوام جزئي أو كامل رغم أن النساء العاملات يرين أنه من الصعب عليهن أن يكن أمهات مثاليات.