يواجه المنتخب المغربي الأولمبي اليوم نضيره الجزائري في ثاني مباراة في تصفيات المجموعة الأولى المؤهلة لأولمبياد لندن 2010 العام المقبل، في لقاء مغاربي قد يحدد بنسبة كبيرة معالم المجموعة إذ أن فوز أحد المنتخبين يعني ضمانه التأهل لدور النصف وبالتالي قطع خطوة كبيرة تخوله بلوغ الأولمبياد ويأمل المنتخب المغربي في أن يتمكن فن تجاوز العقبة الجزائرية لمناقشة المباراة الثالثة أمام المنتخب السنغالي دون ضغوط وحتى يتسنى له مراقبة المجموعة الأخرى. واختار المنافس الذي يواجهه في دور النصف بناءا على تقديم أداء منتخباتها التي يتصدرها المنتخب المصري الأولمبي بعد فوزه أول أمس على المنتخب الغابوني بهدف دون رد في الوقت الذي انتهى اللقاء الثاني عن المجموعة بالتعادل الإيجابي هدف في كل شبكة بين منتخبي جنوب إفريقيا وساحل العاج. وأعرب مدرب المنتخب الأولمبي المغربي الهولندي بيم فيربيك للمنتخب الأولمبي المدرب عن رضاه التام عن أداء لاعبيه خلال المباراة الأولى أمام المنتخب النيجيري، والتي انتهت بفوز المغرب واحتلال الفريق المركز الأول في المجموعة الأولى. وأضاف أن مباراة اليوم أمام الجزائر لن تكون سهلة هي الأخرى بسبب قوة الفريق المنافس الذي يضم العديد من اللاعبين الممتازين، ولكن على لاعبينا التركيز خلال تلك المباراة لضمان حصولنا على الثلاث نقاط واحتلال صدارة المجموعة الأولى. من جهته أكد مدرب المنتخب الأولمبي الجزائري "عز الدين آيت جودي" بأن مباراة اليوم أمام المغرب لن تكون سهلة على الطرفين، وأنه يعرف جدا عناصر المنتخب المغربي الأولمبي وهو ما جعله لا يتابع مباراته الأولى أمام النيجر إلا مسجلة. يذكر أن المنتخب الجزائري يشارك شقيقه المغربي في صدارة المجموعة الأولى برصيد ثلاثة نقاط لكل منهما بعد فوز أشبال الأطلس على نيجيريا بهدف نظيف، وبذات النتيجة فوز الجزائر على السنيغالسعيد وهبوت