عاد أسامة الخليفي إلى رشده أخيرا حخين اقتنع أن التحالف من الإسلاميين أو اليساريين لن يؤدي بالحركة التي أطلقها رفقة عدد من الشباب يوم 20 فبراير سوى إلى الهلاك، فقرر تطليق الطرفين في انتظار تطليق الحركة برمتها بعد انتخابات 25 نونبر، الخليفي قال فيما يشبه عملية تصفية حسابات مع العدل والإحسان، إنهم يمارسون التقية، مشيرا إلى أن الحركة رفضت الزيغ عن الأهداف المرسومة وهي المطالبة بملكية برلمانية في إطار إصلاح شامل، ورفض الخليفي فكرة مقاطعة الإنتخابات، موضحا أن شبيبات عدد من الأحزاب الناشطة في الحركة قررت المشاركة في الإنتخابات، مما يفرغ قرار المقاطعة من أي محتوى، ويسير بالحركة إلى العبث، وأشار إلى أنه من غير المنطقي أن تدعو المظاهرات إلى البرلمان والحكومة، وفي الوقت نفسه تطالب بالمقاطعة، وهو أمر لا يتفق البتة، مشيرا إلى أن ما قوى حضور العدل والإحسان في الشارع هو تحالفهم مع النهج الديمقراطي، مؤكدا أن الحركة ستقرر بشكل رسمي فك الإرتباط مع العدل والإحسان من خلال بيان سيصدر قريبا