في خطوة خطيرة خلفت استياء وتذمرا بين صفوف ساكنة دوار لفليسات جماعة سيدي العايدي بسطات، قامت عصابة خطيرة مدججة بالسيوف والهراوات وسلاح ناري بمهاجمة إحدى الحقول الزراعية ليلة الاربعاء الخميس الماضيين، التي تضم مجموعة من المواشي، حيث أخضع أفرادها شابا وأبيه لمختلف أنواع التعذيب والتنكيل والرفس والركل، بعد ان قاموا بتكبيلهما ووضعهما تحت عجلات سيارتهم في محاولة منهم لقتلهما لولا الالطاف الالهية. الشاب الذي نجا من موت محقق روى تفاصيل هذه الأحداث المؤلمة، مشيرا أن عصابة تضم ازيد من سبعة اشخاص هاجموا مكان تجمع مواشيهم ليلا، وقاموا بالاعتداء عليه وابيه والسطو على 30 رأسا من الأغنام، وحملها على سيارتهم من نوع (فوركونيط). وأكد الشاب على أن أفرادها المدججون بالسيوف والهراوات أخضعوه وأبيه لمختلف أصناف التعذيب والتنكيل والاعتداءات بالسواطير والاسلحة البيضاء، ليتم تكبيلهما مثل الخرفان، والسطو على ما يقارب 30 رأسا من الاغنام، وهو الاعتداء الذي يقول الابن كان سينهي حياته لولا تراجع افراد هذه العصابة عن رميه في البئر، ومنهم من فكر في قتله وذبحه رفقة كلبه. تفاصيل مثيرة ومؤلمة كشف عنها هذا الشاب الذي لازال لم يستيقظ من هول الفاجعة والعائد من توه من قسم المستعجلات بالمستشفى الحسن الثاني بسطات، مطالبا بفتح تحقيق في الموضوع والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه الاعتداء على حياة المواطنين.