تلقت "صحراء بريس" هدا الاسبوع خبر تعرض العديد من المواطنين بطرفاية لعملية نصب واحتيال من طرف احد المستخدمين، المعروف بسلوكاته المثيرة للجدل، داخل اوساط مستخدمي قطاع الكهرباء بجهة العيون ،ورغم التستر عليه من طرف رئيس وكالة قطاع الكهرباء بطرفاية لقرابته معه ،والعمل على تزوير عدة محاضر ومراسلات سابقا خلال عدة حوادث بسيارة المصلحة، ارتكبها المستخدم المدكور،بسبب السرعة المفرطة ..،والتي تكبدت فيها سيارات المصلحة خسائر كبيرة ،وهده المرة الخسائر تطال بعض سكان مدينة طرفاية ،الدين رغبوا في التزود بالتيار الكهربائي ، فتم النصب عليهم من طرف هدا المستخدم، واستخلاص اموالا لديهم مقابل عدادات غير مسجلة في اسمائهم وعدم حصولهم على عقد للاشتراك ، ما جعلهم يستنكرون هده العملية ويلجؤن للمستخدم الدي اختفى عن الانظار بمجرد شعوره بالخطر، حيث طلب رخصة ادارية لاازيد من شهر وعوض التحاقه بالعمل ،بدا يمدد في رخصته عبر بعثه للشواهد الطبية املا ان لايصطدم بمن نصب عليهم ، وبعد ابلاغ المديرية الجهوية لقطاع الكهرباء بالعيون بشكاية الضحايا بعتث بلجنة للبحث في الامر ، ولحد الساعة لم يسفر بحث اللجنة عن أي شيء ،اللهم مبلغ ضخم تم لهفه من بعض طالبي الاشتراك ، حيث تقول مصادر من داخل م.و.ك بالعيون انه عوض اتخاد الاجراءات الصارمة في حق من نصب على المواطنين، نجد المسؤولين يبحثون عن وسيلة لااخراجه من ورطته ، وتصوروا يضيف مصدر من داخل ادارة القطاع الكهربائي فضل عدم الكشف عن اسمه ،لوكان المستخدم المتورط صحراويا ،ما تحرك المدير الجهوي ولاالاقليمي من اجله ،وانما اتخدت الاجراءات الصارمة في حقه في ظرف لايتجاورز 24ساعة، فاين بنود الدستورالجديد ؟يسترسل مصدرنا من هده الواقعة ،التي اصبحت من ضمن فضائح المكتب الوطني للكهرباء بالصحراء ، والتي تقر بربط المسؤولية بالمحاسبة ؟ فالمدير الجهوي مصر على طمس معالم الفضيحة، والتستر عليها بعدم اخباره للادارة االمركزية ، وهده هي النقطة التي ستفيض كاس القطاع ،الدي ظل وكرا للفساد وتبدير المال عبرالاستثمارات المشبوهة و كراء سيارات دات الدفع الرباعي ،واستغلالها ليل نهار من طرف بعض المستخدمين ،واحيانا تستعمل في اسفارهم ونقل اسرهم، بتسهيلات من دات المسؤول الدي هو الاخر يستغل دار الضيافة اكثر من ستة اشهر،لااجراء اصلاحات في اقامته ،وادا كانت ادارة الكهرباء تتخد الاجراءات الصارمة مع من قاموا باختلاس التيار الكهربائي هده الايام ،بعدة احياءفكيف لها غظ الطرف عمن اختلس اموال عباد لله بطرفاية ؟