اثر تدخلها العنيف والاستفزازي لتفريق جموع بشرية كانت تتابع المساعدة في اطفاء سيارة اشتعلت فيها النيران , تحول شاطئ فم الواد بالعيون صبيحة الاحد 18 غشت الجاري الي مسرح للمناوشات بين قوات الدرك الملكي من جهة ومجموعة من الشباب المصطافين من جهة اخرى. وحمل اكثر من شاهد عيان المسؤولية الكاملة لرجال الدرك الملكي والقوات المساعدة التي تدخلت بعنف ولا انساني كعادتها لتفريق جموع بشرية تجمهرت بفضول فقط لمتابعة اطفاء سيارةاشتعلت في النار نتيجة خلل كهربائي داخلها.. وخلفت هده المواجهات عدد من الاصابات في صفوف المصطافين نتيجة التراشق المتبادل بالحجارة كما اقتحم رجال الدرك الملكي عدد من الخيام وسب واهانة المواطنين.