أمام الممارسات اللاتربوية لرئيس مركز ثانوية تغمرت التأهيلية المتمثلة في الجو المشحون الذي خلقه داخل حجرات الامتحان، مما ترتب عنه حالة ارتباك في السير العادي لامتحانات نيل شهادة الباكالوريا، نعلن للرأي العام الوقائع الآتية: · تأكيد السيد رئيس المركز أثناء الاجتماع التنظيمي المنعقد يومه 08 يونيو 2013 عدم أحقية المترشح مغادرة قاعة الامتحان تحث أي ظرف من الظروف مع علمه بوجود حالات مرضية في صفوف المترشحين (حالة التلميذات: حياة أكوادير وجميلة بن الحسين والزهرة داود ومريم ركاني...) مع عدم توزيع دليل المكلف بالإجراء على السادة الاساتذة. · ممارسة الترويع النفسي داخل وخارج قاعات الامتحان، حيث كان السيد رئيس المركز يقف على رؤوس بعض التلاميذ لفترات تتراوح بين 15 و 20 دقيقة خصوصا في القاعتين رقم 02 و 03، وحيث أن كثرة تردد رئيس المركز على القاعتين أفقد المترشحين تركيزهم وذلك بشهادة الاساتذة والمترشحين. · تعرض السيد رئيس المركز للتلميذة ثورية بكوش بعد انتهائها من امتحان مادة الانجليزية وخروجها إلى الساحة، حيث قام هذا الأخير باقتيادها إلى الادارة وتفتيشها وتحريره لمحضر غش في حقها. · الشطط في استعمال السلطة عبر إرسال تقارير يومية كاذبة حول تقصير وتواطؤ بعض الاساتذة في الغش. · إجراء مكالمات هاتفية شخصية داخل حجرات الامتحان على مرآى ومسمع التلاميذ مما أثر سلبا على السيرورة العادية للامتحانات. · بعد انقضاء فترة الامتحان رفض رئيس المركز تسليم الهواتف التي سلمت له من قبل المراقبين، حيث أن بعض التلاميذ سلموا هذه الهواتف قبل عملية اجراء الامتحان طواعية مع العلم أن الاستدعاءات تمنع فقط إدخال الهواتف إلى قاعات الامتحان. · خلو فضاء المؤسسة من الملصقات التي تمنع كليا إدخال الهاتف النقال إلى قاعة إجراء الامتحان، في حين تم الصاقها داخل القاعات. · وقوع حالة خرق فيها رئيس المركز مسطرة فتح ظرف مادة الفيزياء والكمياء، حيث قام هذا الاخير بفتح ظرف هذه المادة خارج قاعة الاجراء على الساعة 07h45mn (السابعة وخمس وأربعين دقيقة). · تدخل رئيس المركز بطريقة عنيفة في انتزاع أوراق التحرير من المترشحين مما خلق إرباكا لدى المراقبين في ضبط عدد الأوراق وترتيبيها. · عدم استجابة الاساتذة للاستفزازات المتكررة من طرف رئيس المركز عبر تشدقه بجمل قدحية تحط من قدر المراقب من قبيل: "تكمش أأستاذ" و "فيكم قوة الفهامة" و "مرحمكمش"... واستنادا إلى هذه الوقائع يعبر السيدات والسادة الاساتذة عن شجبهم واستنكارهم لهذه الممارسات المهينة لكرامة الطاقم التربوي والمخلة بحق التلميذ في اجتياز الامتحانات في ظروف تربوية ونفسية ملائمة تحافظ على مبدأ تكافؤ الفرص. احتجاجا على هذه الممارسات نعلن للرأي العام وقفة تنديدية صباح يوم الثلاثاء 18 يونيو 2013 بعد انتهاء اجراء الامتحان الجهوي وندعو الجهات الوصية والفعاليات النقابية والحقوقية وجمعيات المجتمع المدني والمنابر الصحفية إلى مساندة قضيتنا العادلة والتدخل العاجل لوضع حد لهذه الممارسات اللامسؤولة تفاديا لاحتقان مماثل في المحطات المقبلة المتمثلة في الامتحان الجهوي والدورة الاستدراكية.