سليمان الداودي /اكيسل /جماعة اباينو تحية تقدير لإدارة صحراء بريس على مواكبتها المتميزة لشؤون الصحراء المغربية العزيزة، ولمنطقة جماعة اباينو بالتحديد . كفاعل جمعوي باكيسل جماعة اباينو.وبحكم أن ما جاء في المقال يهمني شخصيا لدي توضيح مفصل لي اليقين على أن الجريدة ستقوم بنشره في إطار حق الرد كما نشرت المقال. ذلك انه وردت مجموعة من المغالطات توهم المتتبع .فكان لابد من توضيحها : آن "المخطوط الناذر" (انظر الصورة)هو عبارة عن مصحف مجزأ من 12 جزءا والمعروف عند المغاربة بالتفريق يوجد مثيله في جل المساجد منها مساجد قرية اكيسل. قمت بالاحتفاظ به خلال الأشغال والإصلاحات التي همت المسجد ،بحضور الإمام السابق آنذاك والإمام الحالي الذي على علم بمكان الاحتفاظ بالتفريق .كما أن الإدارة الوصية مندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية على علم بذلك وتم التشاور معها عن الكيفية والطريقة المثلى لصيانته من التلف .سواء من تلاشي الأوراق أو من السرقة التي تعرض لها المسجد بالفعل ،حيث سرق الصندوق الخاص بتبرعات المحسنين وجهاز كهربائي خاص بالإنارة .وقمت شخصيا بالتبليغ ومرافقة أفراد من الدرك الملكي الذين عاينوا المسجد وتم تحرير محضر لذلك . الادعاءات الكاذبة بقيمة المصحف المادية بالملايين بل الترويج لإشاعة البيع الفعلي بمبلغ 20 إلى 30 مليون سنتيم فمن الذي حدد هذه القيمة.... .وحري بكاتب المقال إظهار شخصيته إن كان واثقا مما يكتب والشخص المعني بالسرقة بالاسم . زعم المقال أني من المترددين على المسجد واسأل الله أن أكون ممن قلوبهم معلقة بالمساجد وهو ليس تفاخرا بل فرض على كل مسلم . أن بيت القصيد من هذا المقال وفي هذا التوقيت بالذات .ومن زلات لسان وقلم صاحب المقال، عبارة وردت في المقال أني احشر نفسي في كل الأنشطة والجمعيات فهذا شرف لي أن أكون من المساهمين في تنمية بلدي من خلال إطار مدني مع إخوان أوفياء من أبناء المنطقة يحملون نفس الهم . سياسيا اعتز بانتمائي لحزب العدالة والتنمية العتيد .وهو حق مكفول لكل مواطن بالانتماء السياسي . وكلها تحركات أثارت غيض الذين يحسبون أنفسهم أعيان وممثلي المنطقة والذين ألفوا فراغ ساحة الاهتمام بالشأن العام . وهو دليل على قصر النظر وأولوية المصالح الشخصية . كان من الأجدر دعم ومساندة وتشجيع شباب المنطقة لأننا في حاجة لكل المجهودات .خاصة في ظل الظروف الحالية والمناخ العام التواق إلى التغيير ومنطق جديد في تسيير الشأن العام ...