بثكنة قوات التدخل السريع خلدت يوم الخميس 16ماي الجاري أسرة الأمن الوطني بالعيون ،الذكرى السابعة والخمسون لتأسيسها،الحفل ترأسه والي العيون وعامل إقليم طرفاية ،وحضرته السلطات المحلية المدنية والعسكرية، والقضائية والمنتخبون ورؤساء المصالح الخارجية، وشيوخ تحديد الهوية وأعضاء المجلس الملكي الاستشاري ،وفعاليات جمعوية وإعلامية ،حيث افتتح بآيات بينات من الذكر الحكيم تلتها كلمة لوالي الأمن عبد الباسط محتات انصبت على الإشادة بدور السلطات المحلية ،والعناصر الأمنية في استتباب الأمن والمحافظة على ممتلكات المواطنين ،ولم تتطرق لأية معطيات آو إحصائيات أخرى تهم عدد التدخلات، من اجل مكافحة الجريمة ولا أعداد الموقوفين ولا حوادث السير،ولا مختلف الأنشطة التي تقوم بها الشرطة،بل كانت الكلمة خالية من أية أرقام تعكس الأنشطة اليومية لهدا الجهاز،وفي الأخير تم تكريم عدد من رجال الأمن بتسليمهم ميداليات وشواهد تقديرية من طرف والي الجهة ،الذي ظل هو الوحيد، الذي يسلم هده الميداليات بالرغم من حضور منتخبين ومسؤولين عسكريين وقضائيين،والملفت للانتباه في هدا الحفل الذي استغرق اقل من ساعة هو عدد مصوري ولاية الأمن الدين أصبحوا يملئون الفراغ الصحفي، الذي تعرفه المنطقة، نتيجة التضييق والتهميش والإقصاء ،الذي ظل الصحفيون بالصحراء يتعرضون له كل يوم على أيدي مسؤولين بهدا الجهاز.كما آن العديد من الأنشطة الامنية كانت تقدم في هده المناسبة ،كخفر الشخصيات وتمثيل إلقاء القبض على مجرمين،وبعض الرياضات التي يمارسها رجال الشرطة، تم التخلي عنها في هده الذكرى دون معرفة الأسباب وراء ذلك .