لليوم الثالث على التوالي تستمر احتجاجات عدد المواطنين باسا ازيد من 30 مواطنا أغلبهم من النساء ، الاحتجاجات جاءت بعد توقيف المجلس البلدي باسا لبطائق الانعاش التي يستفيد منها المحتجون بعد الانتخابات الاخيرة في اطار التزام التزمت به بلدية اسا لعدد كبير من المواطنين مقابل التصويت لصالح رئيس البلدية السيد حمدي ويسي او حلفاؤه في المعركة الانتخابية وقد تراوحت هذه الاستفادات بين بطاقة انعاش الوطني كاملة وبين نصفها الى د استفادة بعض النساء من مبلغ 150 درهما شهريا ، الا ان المجلس البلدي قام مؤخرا بالتراجع عن التزاماته لمن صوتوا لصالح منتخبيه المحسوبون على الرئيس وفريقه مما خلف ردود فعل متباينة وصلت الى درجة اعتصام عدد من النساء امام مقر البلدية لليوم الثالث على التوالي و تزامن اعتصام اليوم الثالث الخميس 24/04/2013 بانعقاد دورة المجلس في ظل توترات ومعركة حامية الوطيس بين اعضاء المجلس بسبب اختلافات حول وزيعة المشاريع ، وأكدت مصادر مطلعة حضرت مجلس الدورة حضوربعض الهيئات السياسية والنقابية لهذه الدورة التي بلغت حدتها الى درجة احضار الدرك الملكي لحماية اعضاء المجلس من غضب المحتجات امام مقر البلدية الذين انضافت اليهم مجموعة المعطلين الصحراويين المجازين فوج 2012 الذين غيروا بوصلة نضالهم من التركيز على عامل الاقليم الى صب جام غضبهم على منتخبي الاقليم هم الاخرون الذين حملوهم القسط الاكبر من المسؤولية ازاء ما يقع بالاقليم من اقصاء وتهميش للفئات الشعبية وتبذير المال العام في المعارك الانتخابية والمشاريع الوهمية ، وهيمنة اغلب الاعضاء على المقاولات والمشاريع المنجزة والمقالع والحزام الاخضر في اطار وزيعة الكعك المعروفة بين اعضاء المجلس اضافة الى ما سماه مصدر من المعطلين بصم الاذان عن ملف المعطلين المجازين الذي كاد يدخل شهره الرابع . وفي تصريح للسيدة امباركة بوماطا احد المنظمات للاعتصام لللجريدة وأحد ضحايا وعود الانتخابات اكدت انها كانت تتقاضى بطاقة انعاش وطني كغيرها من النساء بوعد من رئيس المجلس البلدي مقابل الحملة الانتخابية التي قادتها رفقة عدد من النساء المستفيدات لصالح رئيس المجلس البلدي وفريقه الانتخابي لكن في الاشهر الاخيرة قام المجلس بقطع هذه الاعانات دون معرفة الاسباب ، وصرح السيد ش. عياد/ من المعتصمين ايضا ان عدد المستفيدين يتجاوز المائتين شخص كلهم قدموا خدمات كبيرة لرئيس البلدية و فريقه الانتخابي اثناء الحملات الا ان العدد الذي حضر الاعتصام لم يتجاوز الاربعين وهدد المعتصمون بالتصعيد مطالبين جمعيات المجتمع المدني بالاقليم بممؤازرتهم لفضح التلاعب بالمال العام من طرف اعضاء المجلس البلدي في غياب دائم لرئيس المجلس المريض والغير مبالي اصلا بالمنطقة وبالبلدية مما خلق لوبيات باسم الرئيس تعيث فسادا في اموال البلدية ويوضح هذا ما وصل اليه بعض موظفي البلدية او الاعضاء من مشاريع ومنازل للكراء داخل الاقليم وخارجه ، ،وصرح ب .ع الفاعل الجمعوي بالاقليم للجريدة أن مايعرفه الاقليم من تلاعب في المال العام يفترض ان يكون المجلس البلدي والاقليمي احد اهم المؤسسات التي يجب أن يشملها التحقيق ، لان التحقيق في التلاعب بملف الانعاش الوطني واموال البلدية والمجالس المنتخبة اصبح مطلب الجميع بالاقليم مواطنين وهيئات مجتمع مدني، وطالب الجهات المركزية بالتدخل استجابة لما بين يديها من ملفات للفساد بالاقليم بالارقام والووقائع الصادمة التي ينضاف اليها هذا الملف كأحد أهم المؤشرات على تزوير ارادة المواطنين باستغلال مال الدولة في الحملات الانتخابية .فمتى يتحرك الذين يعنيهم الامر .