صحراء بريس/العيون أزيد من عشر سنوات ومقتصد ثانوية الحسن الثاني التاهيلية بالعيون، يطالب بتمتيعه من السكن الوظيفي الذي كان يشغله سلفه الذي انتقل إلى مدينة تازة،لان السكن الخاص بالمقتصد قد تم شغله من قبل مدير الأكاديمية ، الذي لم يعجبه السكن المخصص له بمقر الأكاديمية السابقة،ولم يقنع بالسكن الوظيفي الذي استولى عليه بأحد الاعداديات بالرباط حين كان موظفا بالوزارة فقد حول سكن المقتصد إلى إقامة للراحة والاستجمام ،بعد أن صرف عليها أموالا طائلة من ميزانية الأكاديمية التي عرفت نهبا وهدرا في عهده لا سابق له ،حارما بدلك موظفا له أسرة من سكن خصصه له المشرع ، ومن أطرف عجائب الاستيلاء على هدا السكن، هو تحويل سكن المدير بالأكاديمية السابقة إلى مقر لمصلحة التنشيط التربوي ،ابعد هدا ألا يستحي المدير المحتل لسكن وظيفي خاص بأحد مرؤوسيه ،من ما يفعله في حق المال العام وحقوق الموظفين وخاصة المقتصد المغلوب على أمره والدي بعث بازيد من خمس مراسلات ،في هدا الشأن للنيابة والأكاديمية دون جدوى.هلا تدخل وزير التربية الوطنية وأعاد الأمور إلى نصابها وبتخليص المقتصد من هدا الكابوس الذي كلفه الكثير، والخصم من أجرة المدير سعر الكراء للسنوات التي قضاها دون موجب حق في سكن حرم منه موظف بسيط هو أهل له.