ترأس يوم الثلاثاء29 يناير الجاري المدير الجهوي للجمارك محمد احديدان لقاء تواصليا مع ممثلي وسائل الاعلام الوطنية والجهوية ،بمناسبة اليوم العالمي للجمارك تحت شعار "الابداع في خدمة التقدم الجمركي" تمحور اللقاء الدي حضره موظفوالادارة الجهوية الى جانب الاعلاميين حول حصيلة سنتي 2011و2012وآفاق وتحديات سنة 2013فبعد نظرة موجزة لرئيس الدائرة الجمركية عن دور ادارة الجمارك وتاريخ احداث الدائرة الجمركية بالعيون وترقية الادارة الجمركية بالصحراء، الى مستوى مديرية جهوية تخضع لها خمسة اقاليم صحراوية،وبخصوص الحصيلة فقد ارتفعت المداخيل خلال سنتي 2011و2012 من 75.385.472درهما الى 123.406.458درهما مسجلة بدلك نسبة أزيد من 63في المئة.وقد تراوحت تصاريح الاستيراد خلال السنتين ما بين 1999و2346في ما ارتفعت تصاريح التصديرخلال نفس المدة من 10760الى12405وبلغت قيمة البضائع المستوردة خلال السنتين المدكورتين ما بين 8.630.021.944درهما و7.744.754.193درهما ، في الوقت الدي سجلت قيمة الصادرات في نفس المدة رقما تراوح ما بين 12.841.219.460درهما و13.423.782.721درهما .وبلغ وزن البضائع المستوردة في نفس المدة ما مجموعه1.651.007طنا في ما سجلت الصادرات ارتفاعا مهولا بلغ 10.865.253طنا خلال الفترة نفسها ،وهو ما يفسر ان ميزان الحركة التجارية ،يعرف نموا كانت الغلبة فيه للتصدير، وهو ما يجعل الدائرة الجمركية تحقق ارباحا مهمة،خلال هده العمليات التي تستفيد منها الميزانية العامة للدولة ،التي تعتبر العملية الجمركية احد الرئتين التي تتنفس بها .وعن الآفاق المستقبلية للدائرة الجمركية، فان المدير الجهوي يعلق آمالا عريضة على القطاع الخاص ،الدي يعتبر احد شرايين الاقتصاد الوطني، وأقر المسؤول الجمركي بان ادراته تضع كل امكانياتها وخدماتها ،وكافة اطرها من اجل تبسيط وتسهيل كل العمليات المتعلقة بالمقاولات التي تبحث عن التصنيف وتدخل دائرة المقاولة المواطنة والشريكة في آن واحد ،والتي يطلق عليها لدى الادارة بالزبون، وان ادارته مجندة لخدمة هؤلاء الزبناء ،والأخد بأيدهم للقيام بدورهم الطلائعي في الاقتصاد الوطني، وانه سيعمل رفقة طاقمه الاداري على تبديد كل العقبات أمام هؤلاء الشركاء ،الدين وجه لهم الدعوة بمناسبة اليوم العالمي للجمارك من اجل التسجيل بالدائرة الجمركية وممارسة أنشطتهم، وفق ما يسمح به القانون، وما هو مسطرباللوائح الرسمية المعمول بها في هدا الجانب ،غير أنهم سيجدون منه ومن كل مسؤولي الادارة الجمركية بالعيون، كافة المساعدة ،وحدد في عرضه المطول الدي تضمن ايضا الاجابة عن تساؤلات الصحفيين افاق المسقبل الجمركي بالصحراء ، مشددا على ان ادارته اصبحت على مرمى حجر من الاستثمارات التي قد تعرفها الصحراء مستقبلا والتبي بشرت بها الورقة التاطيرية التي قدمها المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي خلال الايام الماضية ،والتي تحتم على الادارة الجمركية التواجد الميداني ،لمواكبة الاستثمارات التي قد تعرفها المنطقة ، وأن التحديات التي على ادارته رفعها تتلخص فيما يلي: *ارساء الهيكلة الجديدة للمصالح الجمركية. *المساهمة في الرفع من المداخيل الجبائية. *التصدي للغش والتهريب بكل انواعه والمراقبة البعدية المكثفة. *مصاحبة المقاولات المنخرطة في برنامج التقنين الجمركي. *تقوية معارف وقدرات الاطر الجمركية بالتكوين المستمر على صعيد الجهة. *الرفع من مستوى الخدمات وجودتهاوتعزيز التعاون الجمركي. متابعة سياسة التخليق وارساء مناهج عمله عبر التقيد بمدونة السلوك المهني.وفي الاخير وجه المديرر الجهوي نداء لكل المقاولات والشركات داعيا اياهم الى الاستفادة من عروض الادارة الجمركية ،والانخراط في برنامجها الطموح الدي سيعود بالنفع على المقاولات نفسها وعلى الاقتصاد الجهوي والوطني وعلى سوق العمل ،وسيكسب هؤلاء الزبناء عملاء جدد، بعد حصولهم على التصنيف لانه يعتبر احدى الضمانات الحقيقية بين المتعاملين ،وهو ما تطمح له ايضا ادارة الجمارك عبر برنامجها المحفزوالملمع لصورة الشركات في الداخل والخارج،وان الابداع الدي اتخد شعارا لهدا اليوم ،هو ناتج عن ما يقوم به الجمركي يوميا من عمل دؤوب استطاع به وقف زحف العديد من الممنوعات، التي تريد الدخول الى الوطن ناهيك عن افراد هم الاخرون يتربصون بوطننا، وقد حالت دون تحقيق حلمهم فراسة الجمركي وابداعه في كشف كل متربص ،الشيء كان وراء افشال العديد من المخططات التخريبية ،الهادفة الى المس بأمن بلدنا او ادخال ممنوعات اليه ،ما يجعلنا نقف اجلالا وتقديرا لما يقوم به هؤلاء الجنود ،بمختلف النقط الحدودية البرية والبحرية ،وبكل الموانئ فيقظة هؤلاء الجمركيين التي هي ابداع في التقدم الجمركي جعلتنا اليوم بفضل الله سبحانه في منأى عن العديد من الاخطاروبيومهم العالمي هدا نقدم لها التهاني والشكر، على ما يبدلونه لصالح هدا الوطن الآمن بفضل رعاية الله ، وعملهم اليومي، الى جانب زملائهم في مختلف الفرق العمومية وحماية الحدود.