ادا كانت السلبيات والممارسات التي يعرفها فرع المجلس الوطني لحقوق الانسان بالعيون قد تم تجاهلها من طرف البعض ،مند تاسيس هدا الفرع الدي تحول الى مقصف يتجمع فيه الاحبة والاصدقاء ،ولا يجسد أية اثار لتمثيلية المؤسسة العموميةالتي تهتم بحقوق الانسان، فان طرد عدد من اعوان الحراسة و المنظفات بهدا الفرع، حيث كانوايتقاضون اجورهم كغيرهم من الموظفين قد كشف قبل نهاية سنة 2012الوجه السيء لهذه المؤسسة ،التي كان البعض يتوجه اليها لرفع مظلمته وينشد تدخلها، من اجل انصافه ضد ادارة تجبرت او مقاول تنكر لمدونة الشغل او مسؤول تجاوز حده،لكن عندما تكون المؤسسة المعنية بالدفاع عن الحقوق وصونها هي التي تعطي النمودج الحقيقي في انتهاك حقوق الانسان، كما حدث للمنظفات اللواتي حرمن من اجورهن،مع مجموعة من الحراس الدين احيلوا على شركة خاصة للنظافة دون علمهم ،وعندما تساءلوا عن الاسباب ، وقاموا بالاحتجاج ضد ما وقع لهم من ظلم كان رد مسؤول الوحدة الادارية للمجلس عنيفا ،حيث نعتهم باقبح النعوت وطعن في وطنيتهم ، فمتى كان الاحتجاج ضد منتهكي الحقوق يبيح لهم التشكيك في الوطنية ؟ وعندما اصبح الانتهاك صادر من مؤسسة رسمية مهتمة بحقوق الانسان،فالى اي اتجاه سيتوجه المظلمون ؟ ام حان للاازمي والصبار ان ينظفا وحدتهما بالعيون من هده الكائنات البشرية التي تلتهم حقوق غيرها دون سبب؟والبحث عن الاسباب وراء استقالة العديد من اعضاء اللجنة الجهوية .